فيديو.. الكلاب الضالة تهاجم طفلا فى السعودية ووالده ينقذه من الموت

السبت، 15 يونيو 2019 07:51 م
فيديو.. الكلاب الضالة تهاجم طفلا فى السعودية ووالده ينقذه من الموت الكلاب تهاجم الطفل
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجا طفل لم يتحاوز الرابعة من عمره، من هجوم شرس لمجموعة كلاب ضالة بالقرب من منزله بحى الجامعيين بالهفوف فى المملكة العربية السعودية.

 

وأظهر مقطع فيديو مصور من كاميرا مراقبة، تواجد ثلاث أطفال بالقرب من منزلهم ولحظة هجوم الكلاب، ليهرب طفلين ويقع الطفل الثالث ضحية الهجوم، وفقا لصحيفة "عاجل" السعودية.

من جانبها قالت والدة الطفل المصاب، إن ابنها تعرَّض لهجوم من الكلاب الضالة، أسفر عن تعرضه لجروح بعد أن حمله أحد الكلاب وهرب به، مضيفة نحن نسكن فى مدينة الدمام وكنا نقوم بزيارة إلى أهل زوجى فى الإحساء بحى الجامعيين، وذهب الأطفال يلعبون بالحوش إلا أنَّ أحد الأشخاص فتح باب الكراج وخرج.

 

وأضافت الأم: طفلى الذى هاجمته الكلاب عمره سنه وأربعة أشهر وأنقذه بعد الله شقيقه الذى حضر سريعًا ليخبر والده بأنَّ الكلاب هجمت على أخيه الصغير، فقام والده بالركض بحثًا عنه، وهاجم الكلاب وأفلت منها الطفل الذى دخل فى حالة إغماء.

 

ووفقا لصحية "اليوم" السعودية، أثارت الحادثة تخوف الأهالى واستياء الكثير لوجود مثل هذه الحالات التى تكررت كثيرا دون ترك الجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية وعاجلة، وظلت على وعود دون واقع يذكر، فى مشهد الكلاب تسرح وتمرح بين الأحياء بشكل متكرر، وخاصة الأحياء الطرفية التى تجاور الخلاء، مثل حى الجامعيين.

 

فيما عبر رئيس المجلس البلدى بالأحساء الدكتور أحمد البوعلى، عن استياء المجلس البلدى بحادثة هجوم الكلاب على الطفل، وقال إن الكلاب الضالة أصبحت تتسبب فى حالات ذعر للأهالى وخصوصا الأطفال، لذا وجبت مكافحتها.

 

ودعا البوعلى جمعية الرفق بالحيوان إلى عقد اجتماع عاجل مع المجلس البلدى والأمانة، لحل الموضوع، مطالبا إياهم بالمزيد من التعاون، بالرغم من وجود فتاوى شرعيه من عام 1380 هجري، بجواز قتل الكلاب ماعدا التى تستخدم فى الصيد أو الأثر، إلا أن القاعدة الشرعية تقول (الضرر يزال و الضر: إلحاق المفسدة بالغير مطلقًا، لا يجوز الإضرار ابتداءً، كما لا يجوز انتهاءً، فيُزالُ الضررُ سواءٌ قبل وقوعه أو بعده".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة