يواصل طلاب الثانوية العامة، أداء امتحاناتهم للأسبوع الثانى على التوالى، حيث يؤدى طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية "رياضيات"، امتحان مادة الرياضيات التطبيقية "الاستاتيكا" بإجمالى 117 ألفاً و331 طالب وطالبة.
وقالت مصادر مسئولة، إنه مسموح للطلاب باستخدام الآلات الحاسبة فى امتحان الرياضيات والعلوم" الكيمياء والفيزياء والأحياء"، فى لجان السير.
وأضافت المصادر، أن هناك 10 نوعيات من الآلات الحاسبة يستخدمها الطلاب، ويجب على الطلاب الالتزام بالأنواع التى تم تحديدها حتى لا يتعرض الطالب للمساءلة وأيضا سحبها منه خلال أدائه الامتحان، موضحة أن سبب تحديد نوعيات الأجهزة والآلات هو عدم استخدام أى نوعية ذات إمكانيات تكنولوجية مرتفعة تمكن أى طالب من الغش أو ارتكاب أى مخالفة.
وقالت مصادر مسئولة، إن الأسئلة ستكون فى مستوى الطالب المتوسط، ويتضمن الامتحان 18 جزئية، مشيرة إلى أن فروع الرياضيات مكملة لبعضها فى الدرجات، لافتة إلى أن امتحان الرياضيات عادة ما يعتمد على الفهم وليس الحفظ مثل المواد الأخرى ومن ثم على الطلاب ضرورة التركيز على الأسئلة وقراءتها بشكل جيد قبل أداء الامتحان.
وأشارت المصادر، إلى أن أسئلة الرياضيات دائما ما تكون تطبيقية أى لا تأتى نصا من الكتاب، مشيرة إلى أن هناك توجه بأن جميع الأسئلة غير معقدة وواضحة ومباشرة للطلاب.
وفى السياق ذاته، أكد أولياء الأمور، أنه تأكد لديهم نصب صفحات الغش الإلكترونى فيما تروجه من تسريب لأسئلة الامتحانات وزعمها بأنها قادرة على تسريب الامتحان قبل بدء اللجنة، موضحين أنه منذ انطلاق الامتحانات، وحتى الآن جميع دعوات صفحات الغش حول التسريب غير صحيحة ولم تستطع تلك الصفحات تسريب أى أسئلة وجميعها محاولات فاشلة.
وشدد أولياء الأمور: أصبحان لا نصدق صفحات الغش الإلكترونى ونجحت الوزارة حتى الآن فى الحفاظ على سرية الأسئلة، كما تطارد صفحات الغش الإلكترونى التى تقوم بتصوير وترويج أسئلة الامتحانات عقب بدء اللجنة ولا تمنح الفرصة للطلاب بالإستفادة من الغش الإلكترونى.
وقال الطالب، أحمد محمد بلجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة المبتديان الرسمية للغات، إنه غير مهتم بما تروجه صفحات الغش سواء قبل بدء اللجنة أو بعدها، موضحا أنه يركز فقط فى مراجعة دروسه والإجابة عن الأسئلة بكل ثقة.
وأوضح الطالب، أن من يسعى إلى الغش هو لا يرغب فى الحصول على مجموع درجات فى نهاية رحلة الامتحانات، موضحا أن وقت الامتحان لا يسمح بالغش أو انتظار إجابات تأتى من الخارج، قائلا: لكل مجتهد نصيب" وعلى الطالب أن يستغل الوقت الذى يضيعه فى الغش والبحث عنه، فى الإجابة عن أسئلة الامتحان.