تقول وكالة ناسا الأمريكية للفضاء، إن وجودها على القمر لن يكون للعرض فقط، ولكن مع التكنولوجيا الحديثة، تأمل الوكالة في استخراج الموارد الطبيعية على سطح القمر بالإضافة إلى الكويكبات التي يمكن الوصول إليها.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فمن خلال برنامج (NIAC) ستبدأ الوكالة في استكشاف وظيفة روفر روبوتى فى تكنولوجيا التعدين التي يمكن أن تجعل تعدين الفضاء حقيقة واقعة.
التعدين
وقال جيم رويتر، المدير المساعد لمهمة تكنولوجيا الفضاء في ناسا في بيان، "نحن نتبع تقنيات جديدة عبر مجموعة التطوير الخاصة بنا والتي يمكن أن تساعد في جعل استكشاف الفضاء السحيق أكثر استقلالية عن الأرض من خلال استخدام الموارد على سطح القمر وما وراءه".
وأضاف "تعتبر اختيارات المرحلة الثالثة من برنامج NIAC مكونًا من هذا البحث التطلعي ونأمل أن تساعدنا رؤى جديدة في تحقيق المزيد من الأولويات في الفضاء."
ومع استثمار وكالة ناسا، سيتم منح مجموعة من المقترحات مليوني دولار للدراسة والتصميم التكنولوجي وكذلك تنفيذها على مدار العامين المقبلين.
وهناك مقترح باسم مشروع Skylight يدرس نشر أجهزة قمرية قادرة على صياغة نماذج ثلاثية الأبعاد للحفر، والتي من شأنها أن تساعد في تحديد ما إذا كانت المنطقة تستحق التعدين.
سيكون بإمكان المستكشف وتقنيته المجهزة أيضًا أن يستوعب نظرة ثاقبة عن شكل الحفر، وكذلك أن يكون متطور بما يكفي لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على الكهوف.
وسيناقش مقترح آخر إنشاء ما يسميه العلماء تقنية "التعدين البصري" التي تسخر أشعة الشمس وتركزها على سطح القمر، وتظهر المواد المستهدفة، ويأتي التمويل لتقنيات المستقبل وسط تشديد متزايد على عودة ناسا إلى القمر عبر مهمة يطلق عليها Artemis.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة