بعد خمس أسابيع فقط، تحول حساب عامل بناء لأكثر الحسابات شعبية على تويتر، عقب تدوينة من فتاة ادعت أنها ابنته، وأن أباها الذى يعمل عاملا للبناء أراد إثبات أن أى شخص يستطيع أن يصبح مؤثرًا على السوشيال ميديا.
وقالت الفتاة إن أباها تحداها أن المتابعة والتأثير على السوشيال ليس شرطا لهما الشهرة، مما جعل المعجبون يتدفقون على متابعته.
ووفقا لـ"ديلى ميل"، فإنه طوال تلك الفترة حصل عامل البناء على أكثر من 430 ألف متابع على انستجرام، ولكن بعد ذلك تم الكشف عن كون الحساب عبارة عن حيلة تسويقية من أجل الترويج لمقهى، مما أثار غضب المعجبين به بسبب شعورهم بالخداع الذى تعرضوا إليه.
وقالت ديلى ميل إنه الحساب يديره رجل يدعى "عمر" مقيم فى مدينة أوستن الأمريكية، وحظى حسابه على آلاف المتابعين من جميع أنحاء العالم، بعد نشر فتاة تدعى أنها ابنته إنشاء ذلك الحساب بغرض إثبات أن أى شخص يمكن أن يكون مؤثرًا فى المجتمع الافتراضى.
اعترف صاحب مقهى فى مدينة أوستن الأميركية بأنه العقل المدبر وراء الحساب، وأن الفكرة جاءت له بعد تفكير قائلاً: "نحن بحاجة دائما إلى نوعية أشخاص من أنواع مختلفة مؤثرين، رجل يعمل بجد ومن ذوى الياقات الزرقاء على سبيل المثال"، وأضاف:" أنه كان يعمل مع وكالة إعلانات محلية من أجل إعداد الحساب، وأن الرجل الذى يظهر فى الصور هو بالفعل عامل بناء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة