اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين من أنحاء متفرقة من القدس وحولتهم إلى مراكز تابعة لها؛ للتحقيق معهم.
وقال شهود عيان : "إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من الشاب محمود ظاهر سعيد (23 عاما)، بعد مداهمة منزله في بلدة حزما شرق مدينة القدس، وأحمد بدران من مخيم قلنديا شمال المدينة المحتلة، كما اعتقلت الشاب أحمد خالد أبو الهوى (20 عاما) من منزله في حي الطور بمدينة القدس فجرا، وكذلك عباده نجيب من منزله في البلدة القديمة بالقدس.
وفي السياق..اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني، بعد مداهمة منزله في شارع الواد بالبلدة القديمة فيما داهمت قوات الاحتلال منزل أسير في بلدة ميثلون جنوب جنين شمال الضفة الغربية، ونصبت عدة حواجز وكثفت من تواجدها العسكري.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزل الأسير توفيق رفعت ربايعة وفتشته وعبثت بمحتوياته واستجوبت ساكنيه.
وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال في ساعات الصباح الأولى عدة حواجز عسكرية وسيرت آلياتها في محيط قرى وبلدات جنوب جنين، وعلى شارع جنين نابلس، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها.
من جهة أخرى..أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين، بأن محكمة الاحتلال الإسرائيلي جددت الاعتقال الإداري بحق الأسيرة فداء محمد يوسف دعمس (24 عاما)، من بيت أمر شمال الخليل، لمدة شهرين (جوهريا)، بحيث يفرج عنها بتاريخ 13-8-2019.
وذكرت الهيئة- في بيان- "إن هذا التمديد هو الرابع على التوالي، علما أنها اعتقلت بتاريخ 29-5-2018 بعد مداهمة منزل ذويها في بيت أمر، وتم نقلها إلى مركز تحقيق "عتصيون"، ومن ثم إلى سجن "هشارون" ثم "الدامون".
يذكر أن الأسيرة دعمس طالبة جامعية في سنتها الثالثة، وهذا الاعتقال ليس الأول لها، فهي أسيرة محررة كانت اعتقلت في تاريخ 28-1-2015، وحكم عليها بالسجن الفعلي مدة ستة أشهر إضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة قدرها ألفا شيكل (الدولار يعادل 6ر3 شيكل)، وأمضت حكمها وتحررت في نهاية يوليو من نفس العام.
في سياق آخر، تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف مساحات من الأراضي الواقعة شمال خربة يانون التابعة لبلدية عقربا جنوب نابلس.
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافات الاحتلال تواصل أعمال التجريف منذ ثلاثة أيام في الأراضي المحاذية لمستوطنة "جدعونيم".
وأضاف أن جرافة عملت منذ ساعات الصباح على أعمال تجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية "777".
وذكر أن خربة يانون المحاطة بخمسة مواقع استيطانية، خسرت ما يقارب 85% من مساحة أراضيها، جراء ممارسات المستوطنين، مؤكدا أن الاحتلال حول مئات الدونمات إلى "محمية طبيعية" من أراضي الخربة، الأمر الذي يعني حرمان الأهالي من دخول أراضيهم، أو زراعتها بحجة أنها "محمية طبيعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة