تمر اليوم الذكرى الـ131 على اختراع توماس إديسون أول جهاز لتسجيل الصوت "فونوغراف، وذلك فى 16 يونيو 1888.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات المهمة عن الجهاز.
س/ ما هو جهاز الفونوغراف؟
ج: الفونوغراف أو الجرامافون فى ترجمته العربية هو "الحاكي"، وهو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت اخترعه الأمريكي توماس إديسون في عام 1877.
س/ ما أصل كلمة فوتوغراف؟
ج: كلمة فونوغراف ومعناها الكاتب الصوتى مشتقة من اليونانية، حيث تشتق من كلمتى (فونو phono - φωνή) وتعنى الصوت و(غراف - graph - γραφή) وتعنى الكتابة.
س/ ما هو تاريخ اختراع أجهزة الصوت وظهور الفونوغراف؟
ج: فى البداية قام المخترع الفرنسى إدوار ليون سكوت دو مارتنفيل بتركيب أول جهاز يستغل اهتزازات قلم على أقراص ورقية لتسجيل الصوت، دون أن يفكر فى إعادة تشغيل الأصوات المسجلة، كان الجهاز يعرف حينها باسم فونوتوغراف ويهدف لدراسة خصائص الصوت، إلا أن المخترع لم يتنبه إلى أنه عمليا قد سجل الصوت، وفى عام 1877م بدأ الشاعر والمخترع الفرنسى شارل كروس بتطوير الفونوتوغراف إلى الباليوفون ولكن المخترع الأمريكى الشهير توماس أديسون سبقه، فاخترع الفونوغراف الذى يمكنه إعادة تشغيل الصوت المسجل، وقد سجل الصوت على صفائح قصدير وكان الهدف من استخدامه حينها إعطاء الأوامر الرسمية، وقد تم فى عام 2012 استرجاع تسجيل على صفيحة قصدير يرجع تاريخه إلى العام 1878 باستخدام التقنيات الحديثة.
س/ كيف كان يعمل جهاز توماس أديسون؟
ج: اخترع الأمريكى توماس أديسون أول جهاز تسجيل صوتى عملي. وقد تمكن جهاز أديسون من تسجيل صوت على أسطوانة معدنية صغيرة ملفوفة داخل رقيقة من الصفيح، ثم أعاد ترديد الصوت مرة ثانية. وكانت الأسطوانة تدور على محور. وفوق الأسطوانة وضعت إبرة ملحقة بحاجز غشائى لقرص هزاز. وعند تكلم أى شخص فى جهاز يوضع بين الشفتين تنتشر الموجات الصوتية وتجعل الغشاء والإبرة يهتزان. وكانت هذه الاهتزازات تمكن الإبرة من عمل نقرات رقيقة على الأسطوانة الدائرة. ولاستعادة الصوت، يتم وضع إبرة ملحقة بحاجز غشائى على الأسطوانة. وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة فى إهتزاز الإبرة والحاجز الغشائي، وهذه الاهتزازات تُحدث أصواتًا تشابه تقريبًا الصوت الأصلى.
كيف استخدم الفونوغراف ككاسيت؟
ج: أما لاستعادة الصوت، يتم وضع إبرة ملحقة بحاجز غشائى على الأسطوانة، وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة فى اهتزاز الإبرة والحاجز الغشائي، ومن هذه الاهتزازات تصدر أصواتًا تشابه تقريبًا الصوت الأصلي، الأمر الذى أحدث نقلة نوعية فى عالم الصوتيات فى تاريخ البشرية.
