أكد الدكتور وليد الأبارة، مدير عام مركز الدراسات والبحوث بوزارة حقوق الإنسان اليمنية، اليمن وقعت ضحية أمام جماعة إرهابية تؤمن بالتفوق العنصرى على بقية الشعب، تم تزويده بالصواريخ البالستية والقذائف، مضيفا أن الجماعة استطاعت فى 11 سبتمبر عام 2014 باقتحام صنعاء العاصمة، وقاموا بالسيطرة على الدولة المدنية والعسكرية ونهب كل مقدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف وليد الأبارة، مدير عام مركز الدراسات والبحوث بوزارة حقوق الإنسان اليمنية فى حواره مع الدكتور محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة المذاع عبر فضائية المحور، أن 77 ألف يمنى قتلوا منذ عام 2014 منهم 18 ألف مدنى قتلوا على يد نيران قوات الحوثى الإرهابية، مضيفا أن الحوثين سيطروا فى البداية على مساحات شاسعة على الأراضى اليمنية ولكن هناك رد عليهم من قبل الجيش الوطنى، وبعد انطلاق عاصفة الحزم استطاع الجيش الوطنى اليمنى باستعادة الكثير من المناطق بالمحافظات، حتى تراجعوا وتمركزوا فى مناطق جبلية فى الشمال وهى مناطق قبلية ذات تضاريس وعرة.
وتابع مدير عام مركز الدراسات والبحوث بوزارة حقوق الإنسان اليمنية: "قطر لها أدوار واضحة لدعم الحوثين وسخرت كل أدواتها الإعلامية والبحثية واللوجيستية، ودعمت المنظمات التى تصب فى مصلحة الحوثين، مضيفا أن قطر ترعى وساطة الصلح راعية بين نظام صالح والحوثين، وكان الجيش فى كل مرة يقضى على هذه الجماعة تأتى قطر لحل الأمور وبعدها تعود هذه الجماعة الإرهابية بقوة أكثر.
وأوضح أن الحوثيين قاموا بحملة اغتيالات واسعة لكل أصحاب المذاهب الإسلامية غير الشيعية، مشيرا إلى أنه لا وجود لحياة أدمية فى الأماكن التى تسيطر عليها مليشيات الحوثى، وهم يزدادون توحشا فى كل مرة عن التى تسبقها، مضيفا أن هناك 10 مليون مواطن يمنى يعيشون على حافة مجاعات ولدينا 24 مليون يحتاجون لإعانات طارئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة