أكدت الدبلوماسية الكبيرة بالاتحاد الأوروبى، هيلجا شميد دعم الاتحاد للاتفاق النووى المبرم بين القوى العالمية وإيران بما فى ذلك استخدام نظام مدفوعات جديد للتجارة القائمة على المقايضة يهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وزارت شميد الأمين العام لخدمة العمل الخارجى بالاتحاد الأوروبى طهران الأسبوع الماضي. وكانت قد ساعدت فى التفاوض للتوصل إلى الاتفاق النووى فى 2015.
وتحيط الشكوك بالاتفاق منذ أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضى وشدد العقوبات على طهران.
وقالت الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبى إن شميد كررت فى طهران التزام الاتحاد بالاتفاق الذى "يحقق هدفه الأساسي... لضمان عدم امتلاك إيران المواد أو المعدات اللازمة للحصول على سلاح نووي".
وناقشت شميد أيضا "جهود الاتحاد الأوروبي... للعمل على مواصلة التجارة المشروعة مع إيران" بما فى ذلك العمل لتفعيل قناة المدفوعات إنستكس التى أسستها فرنسا وبريطانيا وألمانيا لتسهيل التجارة غير الدولارية".