كشفت مصادر لصحيفة نيويورك تايمز أن قيادة الولايات المتحدة السيبرانية قد زرعت برامج ضارة مسيئة فى شبكة الكهرباء الروسية، ليس بغرض الاستطلاع كما كان الحال منذ "على الأقل" عام 2012، بل لتعمل كرادع وسلاح فى حالة قيام الولايات المتحدة وروسيا بتبادل الضربات.
ووفقا للتقرير، ليس من المؤكد مدى عمق التسلل أو ما هى البرامج الضارة التى استخدمت، لكن يقال إن الفرع العسكرى يستفيد من التدابير الواردة فى مشروع قانون التفويض الدفاعى لعام 2018 الذى يسمح بحملات سرية عبر الإنترنت لردع أو حماية أو الدفاع عن الهجمات الإلكترونية دون الحاجة إلى موافقة رئاسية صريحة.
ورفض المسؤولون التعليق على التقرير، لكن مستشار الأمن القومى جون بولتون قال هذا الأسبوع فقط إن الولايات المتحدة تقوم بتوسيع أهدافها المحتملة عبر الإنترنت لتحذير روسيا وغيرها من احتمال الانتقام.
ويمكن أن يتسبب هذا النهج فى ردود فعل متباينة، إلا أن هناك مخاوف من أن يؤدى ذلك إلى مزيد من العدوان الرقمى من روسيا، مثل استخدام تلك البرامج الضارة للهجمات الإلكترونية أو القيام بمزيد من المحاولات للتدخل فى الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة