قال وزير الدولة البلجيكى السابق لشؤون اللاجئين والهجرة تيو فرانكين، إن عودة الأطفال البلجيكيين يتامى إرهابيى داعش، هى حيلة للعلاقات العامة من قبل وزير الخارجية البلجيكى ديدييه رايندرز.
قال فرانكين إن قرار حكومة تصريف الأعمال للأقلية فى بلجيكا بإعادة الأطفال من المخيمات فى سوريا كان مدفوعًا برغبة رايندرز فى أن يصبح الأمين العام الجديد لمجلس أوروبا.
وشكك فرانكين فى توقيت عمليات إعادة هؤلاء الأطفال كما بقولون "عن طريق الصدفة"، بعد ثلاثة أسابيع من الانتخابات هنا فى بلجيكا وقبل أسبوع من انتخاب مجلس أوروبا لأمينه العام الجديد.
ووفقاً لفرانكين "يرغب ريندرز فى تسجيل نقاط على المستوى الدولى وإظهار مدى قلقه بشأن حقوق الإنسان".
كما لاحظ فرانكين أن هؤلاء الأشخاص قد أعيدوا من سوريا عندما كان وزيراً للخارجية، لكن لم يتم إخبار وسائل الإعلام عنها حتى تتم عمليات الإعادة إلى الوطن.
وأضاف فرانكين، أنه فى الوقت نفسه، يقول أولئك الموجودون فى حاشية ريندرز أن عمليات الإعادة إلى الوطن وافقت عليها الحكومة بأكملها، وأنها على نفس المنوال مثل عمليات الإعادة السابقة التى جاءت نتيجة لقرار اتخذته الحكومة الفيدرالية فى عام 2017، عندما كنت وزير للجوء والهجرة،علاوة على ذلك، يقولون أن المفاوضات مع الأكراد مستمرة منذ شهور وأن بلجيكا ليست الدولة الوحيدة التى تعيد القاصرين إلى الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة