أهالى منشأة نظيف بالغربية يطالبون برصف وإنارة الطرق وتغطية المصرف

الإثنين، 17 يونيو 2019 06:00 ص
أهالى منشأة نظيف بالغربية يطالبون برصف وإنارة الطرق وتغطية المصرف
الغربية – عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد قرية منشأة نظيف التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، إهمال المسئولين بالمحافظة ومجلس المدينة، والوحدة المحلية التابع لها القرية، بسبب الإهمال الشديد فى عدم تنفيذ مطالب الأهالى، بإعادة رصف الطريق الواصل بين القرية المجاورة كفر الصارم، حيث الحفر والمطبات، التى تؤدى إلى العديد من الكوارث، وسقوط الضحايا، فى بحر الراهبين، المؤدى إلى نبروه، وكفر الشيخ.

حيث ضرب الإهمال الطريق بصورة لم يسبق لها مثيل، وتقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى لرئيس المدينة، دون جدوي، إلى جانب عدم وجود ملعب لمركز شباب القرية،  وعدم قيام شباب القرية، بممارسة الانشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية داخل المركز، الذى يقع بداخل القرية، على مساحة دور واحد، ويقوم المسئولين بالمركز بتخزين المعدات الرياضية بالغرف لعدم وجود مساحة كافية للاستفادة منها واستغلالها فى ممارسة الرياضة.

كما طالب الاهالى بردم المصرف الذى يشق القرية، وتغطية المساحة داخل الكتلة السكانية،لمنع انتشار الأمراض والأوبئة، وعدم سقوط الأطفال بالمصرف حتى لا يحدث غرق الأطفال.

يقول أسامة صقر أن الطريق المؤدى إلى القرية، والذى يربط محافظتى الغربية والدقهلية على بحر الراهبين الرئيسي، أصبح مرتعا للبلطجية وقطاع الطرق وتجار المخدرات، لكثرة الحفر المنتشرة بطول الطريق، وصعوبة مرور السيارات عليه بسبب التكسير على الطريق.

وأضاف أن الطريق شهد خلال الفترة الأخيرة حادثى سرقة سيارتين ملاكى بالإكراه تحت تهديد السلاح ليلا، إحداهما من قرية مجول مركز سمنود، والثانية من مركز نبروه، أثناء مرور قائديها على الطريق لكثرة الحفر وحدوث انهيارات بالطريق، الأمر الذى يساعد قطاع الطرق على اصطياد فرائسهم على تمكنهم من الهرب على الطريق، بسبب الظلام الدامس وعدم وجود إنارة على الطريق.

وأشار إلى أن الطريق يمثل فى الوقت الحالى خطورة على الطلبة والموظفين والعمال الذين يتوجهون لمدينتى المحلة وسمنود  لأعمالهم، أو لأداء امتحاناتهم والتوجه إلى المدرس، مؤكدا أن اهالى القرية تقدموا بشكاوى وبلاغات لمجلس الوزراء ومحافظ الغربية، ومجلس مدينة سمنود لرصف الطريق وإعادة تأهيله وتركيب اعمدة إنارة عليه، ولكن دون فائدة

ويضيف أحمد رمضان البشبيشى أن مشاكل القرية عديدة، فلا يوجد بها مستشفى أو وحدة صحية، أو ملعب لمركز الشباب، برغم من وجود مركز شباب بالقرية، إلا انه لا توجد اى قطعة ارض لإقامة ملعب عليها، برغم من وجود ارض تابعة للأوقاف.

وأضاف أنهم تقدموا بطلبات لنواب الدائرة للتدخل ، لشراء اى مساحة لإقامة ملعب خماسى لممارسة لانشطة الرياضية عليه ولكن دون جدوي، فى الوقت الذى يوجد فيه مركز شباب مكون من طابق واحد، وجميع المعدات الرياضية مشونة بداخل الغرف.

بينما يقول حسين عبد العزيز   ان القرية محرومة من الخدمات منها عدم وجود مكتب بريد لصرف المعاشات، وتوجه اصحاب المعاشات لقريتى ميت عساس او قرية محلة زياد للصرف، إلى جانب عدم تأدية اى خدمة بريدية بالقرية، موضحا أن احد اهالى القرية تبرع بـ100متر لإقامة مكتب بريد، وحتى الأن لم يتم الموافقة عليه.

بينما طالب شعبان البشبيشى وكيل وزارة الرى والصرف ومحافظ الغربية بتدبير الاعتمادات المالية لتغطية المصرف المار بوسط القرية، خشية تعرض الأطفال لحوادث الغرق حيث يوجد على جانبى المصرف العديد من المنازل والمبانى والمصانع، إلى جانب انتشار الامراض والأوبئة والحشرات والزواحف التى تهاجم اهالى القرية القانطين على شاطئى المصرف.

وأشار الأهالى إلى عدم قيام النواب ببحث مطالبهم منذ دور انعقاد مجلس النواب وحتى الآن، مشيرين إلى أنهم لن يكرروا التجربة مرة أخرى بعدما حصل النواب على أصواتهم، ولم يقدموا شيئا للقرية فى ظل وجود 5 نواب لم يروهم سوى قبل الانتخابات

من جانبه أكد اللواء علاء يوسف رئيس مدينة سمنود ، أن الطريق يحتاج لأكثر من 3 مليون جنيه لإعادة صرفه وتأهيله، مؤكدا أنه ليس لديه أى موازنة لأعمال الرصف، وعلى الأهالى التدخل لدى النواب أو مديرية الطرق والكبارى لعل أن يكون هناك موافقة على تدبير مبلغ لأعمال الرصف.

وبخصوص إنارة الطريق، فأنه لا توجد أى اعتمادات مالية داخل مركز ومدينة سمنود، والطريق يحتاج إلى مليون و200الف جنيه لتركيب أعمدة إنارة وكشافات لإنارة الطريق من اول كفر الصارم وحتى مدخل القرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة