الدوحة تتهرب من مواجهة أزماتها الاقتصادية وتشترى أسلحة من الغرب لدعم التنظيمات الإرهابية.. المعارضة: تميم لن يترك قطر إلا بعد احتراقها.. وعضو بالكونجرس الأمريكى يفضح "تميم": أسلحة قطر تذهب إلى جهات غير معلومة

الإثنين، 17 يونيو 2019 12:00 ص
الدوحة تتهرب من مواجهة أزماتها الاقتصادية وتشترى أسلحة من الغرب لدعم التنظيمات الإرهابية.. المعارضة: تميم لن يترك قطر إلا بعد احتراقها.. وعضو بالكونجرس الأمريكى يفضح "تميم": أسلحة قطر تذهب إلى جهات غير معلومة تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدلا من أن يهتم النظام القطرى بمواجهة أزماته الاقتصادية التى يمر بها منذ أشهر بعد بداية المقاطعة العربية للدوحة، نجده على عكس ذلك يسلط كل ثرواته نحو شراء أسلحة وذخائر من دول أجنبية وإرسالها إلى الجماعات الإرهابية لتنفيذ مخططه الفوضوى فى المنطقة العربية.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه بعد محاصرة النظام القطرى بالأزمات والفضائح والعزلة العربية بسبب دعمه المتواصل للإرهاب وتواصله المشبوه مع إيران وتركيا، يواصل النظام القطرى إفلاسه فى مواجهة الأزمات الاقتصادية والسياسية التى تحاصر بلاده منذ عامين.

ووفق تقرير قناة المعارضة القطرية، فإن تميم بن حمد يواصل تملقه لملالى إيران وتوطيد علاقته به من أجل إخراجه من أزمته حتى وإن كان حساب المصلحة العربية، أو النيل من أمنها القومى واستقرارها.

وأكد التقرير، أن معارضين قطريين أكدوا أن تميم لن يترك قطر إلا بعدما تحترق تماماً، كونه يبدد ثرواتها على ملالى إيران والميليشيات الإرهابية المنتشرة فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى إنفاقه مليارات الدولارات على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

وفى ذات الإطار أكد موقع "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية أن فضائح تنظيم الحمدين أصبحت سجلا مفتوحا، حيث يكشف الكثير من المسئولين عن العديد من هذه الفضائح، خاصة العلاقات المشبوهة التى تجمع تنظيم الحمدين مع جماعات الإرهاب.

 وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه خلال جلسة الاستماع التى تم تخصيصها بالكونجرس الأمريكى حول بيع الأسلحة إلى قطر، أكد عضو الكونجرس تيد يوهو أن موقف المملكة العربية السعودية والإمارات الخاص بالاعتراض على بيع أسلحة لقطر، يأتى بسبب أن هذه الأسلحة تذهب إلى جهات غير معلومة، فخلال الفترة الماضية تم رصد 6 مجموعات إرهابية مختلفة فى الشرق الأوسط تتعاون مع تنظيم داعش، ما يعنى أن بيع الأسلحة فى هذا التوقيت ليس حلا.

ولفت موقع مباشر قطر، إلى أن هذه التصريحات التى صدرت عن عضو الكونجرس الأمريكى، تؤكدها تقارير سابقة أثبتت أن تميم بن حمد وبالإضافة إلى استخدام جماعات الإرهاب فى تنفيذ مشروعه التخريبى، يعمل على توفير السلاح إلى هذه الجماعات، عبر عدة طرق، سواء كان من خلال الشراء المباشر وإرسال الأسلحة إلى هذه الجماعات، أو من خلال المقايضة مع شركات تصنيع الأسلحة، الأمر الذى زاد من تورطه فى دعم جماعات الإرهاب والتخريب.

وأوضح أن هذا الدور الذى يلعبه تنظيم الحمدين، تكشف فى ميادين القتال المختلفة، خاصة ليبيا التى استطاع الجيش الوطنى أن يصادر الكثير من الأسلحة والمعدات التى كانت فى صناديق تسليح، تحمل ختم وزارة الدفاع القطرية، وهو ما يؤكد شراء هذه الأسلحة تحت مبرر أنها لصالح القوات المسلحة القطرية، بينما فى الأساس يتم توجيهها نحو دعم جماعات الإرهاب.

بدوره أكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن أحد أكبر الأكاذيب التى يروجها تنظيم الحمدين لشعبه أن قطر تعد كعبة المضيوم، مؤكدا أن الدوحة لا تستضيف سوى الإرهابيين.

وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن أكبر كذبة فى تاريخ الخليج هى قطر كعبة المضيوم حيث أطلق هذا الشعار بعد خيانات العاق حمد بن خليفة لأبيه وقبيلة الغفران وأسرة آل ثانى الكرام وغيرهم كثير.

وتابع جابر الكحلة المرى: الأدهى هو احتواء قطر أحزاب إرهابية ومرتزقة اغتصبوا مواقع القطريين بإدارة الحكومة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة