«الكان» أو ما يُطلق عليه «كأس الأمم الأفريقية»..يُعد عرسا رياضيا إفريقيا، يشهده العالم وينتظره الكثيرون بحثا عن الفرحة والسعادة ونشوة النصر، ومن المقرر أن تبدأ ضربة البداية يوم الجمعة المقبل، ولكي يتحقق ذلك تتحمل مصر أعباء المسئولية الأمنية والتنفيذية والإجرائية لنجاح هذه البطولة الأهم فى القارة السمراء.
الدولة المصرية خلال الأيام الماضية اتخذت حزمة من الإجراءات التأمينية للخروج ببطولة كأس الأمم الأفريقية بالمظهر الحضارى المشرف أمام العالم بآثره حيث لا شغب ولا تزوير لتذاكر المباريات، فضلاَ عن تأمين للاستادات وتوفير الراحة والآمن والآمان للمواطنين والمشجعين الأفارقة والعرب والأجانب.
فى التقرير التالى «اليوم السابع» رصد حزمة من الإجراءات والتدابير الأمنية التى تم اتخاذها من قبل الأجهزة الأمنية تارة ومن الشركات المنظمة تارة أخرى حفاظاً على سلامة المشجعين وفق خطوات وضوابط إجرائية تحدد أبواب الدخول والخروج والممرات المؤدية للاستادات– بحسب الخبير القانونى والمحامى أحمد مهران.
"بطولة الأمم الأفريقية مصر ٢٠١٩ لا تزوير لتذاكر المباريات لا دخول للاستاد بغير تأمين ودون تذكرة سليمة وكرسي مخصص لكل فرد"، الحماية القانونية والإلكترونية للتذاكر هي واحد من حزمة إجراءات أمنية مشددة تضمن سلامة المواطن وسلامة الضيوف ناهيك عن الإجراءات الأمنية في عملية الدخول والخروج حفاظاً على سلامة المشجعين وفق خطوات وضوابط إجرائية تحدد أبواب الدخول والخروج والممرات المؤدية لذلك، كذلك منع دخول أو استخدام كل ما من شأنه أن يؤذي الأفراد أو يشكل خطراً ولو معنويا يعكر صفو ومتعة المتابعة الجيدة في أمان – وفقا لـ«مهران».
يأتى هذا بالإضافة إلى المراقبة الكاملة والواسعة لكل خطوة وفي كل لحظة داخل وخارج الإستاد من خلال كاميرات المراقبة الموزعة بحرفية ودقة عالية تراقب وترصد كل مشجع في مقعده ولحظة خروجه داخل وخارج الإستاد من أجل تأمين الملاعب لمسافة 10 كيلو متر يتخللها كمائن وأجهزة مراقبة وتصوير بالطيران، ومتابعة دقيقة عبر شبكات المحمول من خلال رقمك الذي تم التسجيل به على موقع تذكرني فأنت تحت عيون مصر من لحظة خروجك من منزلك وحتى عودتك للتأكد من سلامتك وللحفاظ على حياتك وحياة الضيوف، أضف إلى ذلك منع دخول الممنوعات من الأشياء التي يمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم دخولها للاستاد مثل الصواريخ والشماريخ والألعاب النارية وبالتالى منع كل ما يمكن استخدامه بصورة تهدد حياة الأفراد من باب أولى – حسبما أكد أحمد مهران .
عملية التأمين والتجهيز والتحضير لهذا العرس الكروي الكبير – طبقا لـ«مهران» - تشهد على أمن واستقرار مصر وقدرة رجاله في الحفاظ على مقدرات الوطن وحياة المواطنين وسلامة أراضيه، كما يحظر الهتافات العنصرية لكونها جريمة دستورية وقانونية جريمة الازدراء ويستوى أن يكون ازدراء ديني أو ازدراء للون أو اللغة أو الجنس وهي جنحة عقوبتها الحبس وقد يتغير الأمر وتتحول إلى جناية متى كان سلوك الازدراء جماعي وممنهج ويستهدف الإساءة للغير بغية توتر العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دولة صديقة لما في ذلك من إساءة إلى مكانة مصر وصورتها أمام المجتمع الدولي وتعتبر نيابة أمن الدولة العليا ومحاكمها هي المختصة بالتحقيق ونظر الجناية بوصفها عملا إرهابيا، وردد قائلاَ: «ادخلوها آمنين مطمئنين، مصر بلد الأمن والأمان ستبقى بخير يحفظها الحق ويرعاها».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة