إذا أردنا أن نصنع من الحالة الجماهيرية مايمكن أن يوصف بالإيجابى فالأهم فى الوقت الحالى وإلى انتهاء المهمة، شجع بلدك فإن المطلوب هو الوقوف صفا واحدا أمام الفرق التى سيلعب معها منتخبنا.
قد تكون غير قانع بلاعب أو اثنين وغياب مثلهما، ولكن عليك أن تبذل جهدا يساوى ما يقدمه نجوم بلدك.
الجهد المطلوب هو نسيان الجزء التحليلى على الأقل الآن.
يمكن الرد على ما أقول بأن حق المواطن أن يدلى برأيه..
أكيد حق أصيل، لكن، هل يمكن أن يغير رأى الجهور قناعات طاقم التدريب؟!
بكل المقاييس الإجابة: لا.. ومستحيل.
إذن المطلوب أن نعى جيدا.. أن غياب نجم أو اثنين أو خمسة فى عين كل حسود، لا يقلل من وجود 18 لاعبا على الأقل قناعات الكل بهم تصل إلى 100 % مش كده؟!
طيب.. 18 .. لاعبا يعنى 11 يبدأون المباراة و7 فى الانتظار.. طبيعى!
أيضا التعديلات الجديدة أكدت وجود الـ23 لاعبا معا 11 فى الملعب والباقى تحت الطلب.
قولى حضرتك.. وفهمينى يا أفندم ليه نترك لاعب أو أكثر بعيدا عن الثقة؟!
مش طبيعى أن يجد لاعب نفسه تحت نيران رفض الوجود فى منتخب بلده.. لأنها حكاية تفقده نصف تركيزه على الأقل!!
أما عن اللعب الودى.. فالمؤكد أن جهاز المنتخب يجرب طرق اللعب وفقط؟!
يعنى إيه؟
ببساطة.. كيف يكون الشكل الهجومى لمنتخبنا؟!
أيضا كيف سيكون الشكل الدفاعى؟!
أيضا وضع النجوم تحت الضغط المباشر..
كأن يطلب المدير الفنى الهجوم الكاسح عارفين ليه؟1
لأن الفريق حين يهاجم كاملا .. تظهر الثغرات التى يجب أن نتعود على غلقها.
أما ما يقال عن وجوب الالتزام بكل ما يطلبه الجمهور، فهذا ليس أمرا فنيا!
الأهم.. وفى كل الأحوال أن المهمه العظمى «شجع بلدك» هى ما يجب أن تقدمه فى الملعب وأمام الشاشات أيضا.. حتى نفرح جميعا.. قولوا آمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة