طمأنت السلطات في كينيا مواطنيها وسياحها إزاء قدرتها على التصدي لفيروس "الإيبولا" وذلك بعد ظهور حالة يشتبه بإصابتها بهذا الفيروس في الجزء الغربي من البلاد بالقرب من أوغندا التي تم اكتشاف الفيروس بها، ليست إيجابية.
وقالت سيسلي كرويوكي، وزيرة الصحة في كينيا - خلال مؤتمر صحفي عقد في مطار "جومو كينياتا" الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الاثنين - "نطمئن كافة المواطنين والسياح بأنه ليس هناك أي حالة للإيبولا بالبلاد".
وأوضحت الوزيرة الكينية أنه تم فحص الحالة المشتبه بإصابتها بهذا الفيروس وهي امرأة تبلغ من العمر 36 عاما كانت تعاني من أعراض الصداع والحمى والقيء ولكن ثبت عدم إصابتها بهذا الفيروس.
وأضاف الراديو أن هذا المؤتمر الصحفي عقد بعد تحديد حالة يشتبه في إصابتها بفيروس الإيبولا في مقاطعة "كريشو" غربي كينيا بالقرب من الحدود مع أوغندا، وهي الدولة التي تم فيها اكتشاف ثلاث حالات إصابة هذا الفيروس الأسبوع الماضي والذين عبروا الحدود الكونغولية.
يذكر أن منطقة شرق الكونغو الديمقراطية تواجه تفشي فيروس إيبولا منذ أغسطس عام 2018، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، كما اكتشف المرض لأول مرة الأسبوع الماضي في أوغندا حيث لقي شخصان (طفل وامرأة) مصرعهما وذلك لسفرهما إلى الكونغو الديمقراطية.
يشار إلى أن المدينة الأوغندية التي تأكد وجود إصابات بالإيبولا تقع على بعد أكثر من 600 كيلومتر من الحدود الأوغندية الكينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة