كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، عن شهادات حية أدلى بها شبان وفتية جرى اعتقالهم مؤخراً وزجهم في عدة معتقلات إسرائيلية، حيث يسردون في افاداتهم لحظات التنكيل والإهانة التي تعرضوا لها أثناء اعتقالهم واستجوابهم.
وحسب تقرير الهيئة الذي نشرته وكالة "صفا" فإن بين الذين تعرضوا للضرب بشكل متعمد وجنونى أثناء اعتقالهم، الأسير الشاب يوسف حشاش (26 عاماً) من مخيم بلاطة شرقى مدينة نابلس، والذي جرى اعتقاله بعد مداهمة منزله فجراً وتفتيشه وقلبه رأساً على عقب.
وأفادت الوكالة، أنه جرى تعصيب عينيه وتقييد يديه وزجه داخل الجيب العسكرى، وطوال الطريق استمر الجنود بضربه بلا رحمة على رأسه وصدره وقدميه، مسببين له العديد من الرضوض والكدمات، وفيما بعد تم نقله إلى معسكر حوارة، ومن ثم إلى قسم العصافير (العملاء) في "مجيدو" لاستجوابه، وخلال التحقيق معه بطحوه أرضاً وانهالوا عليه بالضرب بشكل تعسفى على رأسه وظهره مسببين له الأوجاع، وذلك لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجه ضده، نُكل به ونُقل بعدها إلى قسم (6) فى ذات المعتقل.
وأكدت الهيئة، أن الأسير حشاش لا يزال يشتكى من آلام فى جسده، جراء الاعتداء عليه بعنف أثناء استجوابه، ورغم ما يعانيه من آلام لم تقدم له عيادة المعتقل أى علاج يُذكر لحالته الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة