يذكر أن دار الإفتاء المصرية قد أعلنت “إنه لا يجوز الانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية، لما في ذلك من ضياع للعمل المنوط به”.
وأضافت دار الافتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أن هذا مخالف للدين، لأن الوقت المحدد للعمل رسميّا حق للعمل، لا يجوز الانصراف قبل نهايته إلا لحاجة العمل فقط أو بإذن صحيح من صاحبه”.
وأشارت الدار إلى أن العمل أمانة وأن الإنسان مأمور أن يؤدي الأمانة التي اؤتمن عليها، وإلا كان خائنا للأمانة، مصداقا لقوله تعالى: “إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا”[النساء: 58].
وعن الالتزام بشأن المواعيد الرسمية للعمل، ذكرت دار الإفتاء، في وقت سابق، أن الموظف في الحكومة أو غيرها راعٍ في عمله الذي يعمل به، وهو مسئول عن ذلك يوم القيامة، والانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية فيه ضياع للعمل المنوط به.
وأضافت: “هذا مخالف للدين، لأن الوقت المحدد للعمل رسميّا حق للعمل لا يجوز الانصراف قبل نهايته، ولا يختلف هذا الحكم من وقت دون آخر في شهر رمضان أو غيره”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة