أقامت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ادعت فيها استحالة العشرة بينهما، مؤكدة خيانته لها بعد شهور من الزواج، بعد استبدالها بابنة عمها، وحملها سفاحا منه، ليصل به الأمر أن يطالبها أن يسجلا الطفل باسمها خوفا من الفضائح.
وأضافت "رحاب. ع" فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها "حمدى. ق" بمحكمة الأسرة بـ"زنانيرى"، التى طالبت فيها بالانفصال بسبب خيانته له وقيامه بتدمير حياتها، بعد أن قام بخيانتها: "رغم الفارق الكبير فى العمر بينا، لكنى كنت أعتبرها مسئولة منى، فإذا غضبت من أى أحد أقوم بعمل مشكلة كبيرة لأسترد حقها، قضينا معظم حياتنا معا وكانت علاقاتها محدودة، وأحيانا كنت أشعر أنها تغار منى".
وتابعت رحاب: "وقعت فى حب معيد بالكلية وشعرت أنه هو الإنسان الذى سأقضى حياتى معه وهو الآخر أحبنى، ولكن المشكلة كانت ابنة عمى التى شعرت بمدى تعاستها عندما علمت بأننى سأتزوج، كونها بلغت أربعين عاما ولم يتقدم أحد لخطبتها، وعلاقتنا تدهورت".
وأكملت رحاب: "أصبحت علاقتها بزوجى غربية فالهزار الزائد باليد والضحك، وكلامهما حتى ساعة متأخرة واهتمامها به إذا مرض، لم يخطر ببالى مطلقا أنها تحبه أو على علاقة به".
وتابعت: "وجاءت اللحظة الفاصلة لأعلم بحملها غير الشرعى منه، وعندها صعقت فبرر زوجى الموقف، وطلب منى بمنتهى البجاحة أن نتشارك بـه، وأسجل الطفل باسمى، وقال لى: "أنا مقدرش استغنى عنكما أنتما الاثنين"، فأقمت دعوى الخلع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة