هيئة الاستعلامات: تغريدات هيومان رايتس ووتش حول وفاة محمد مرسى تضمنت مغالطات

الثلاثاء، 18 يونيو 2019 01:16 م
هيئة الاستعلامات: تغريدات هيومان رايتس ووتش حول وفاة محمد مرسى تضمنت مغالطات الاخوانى الراحل محمد مرسى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الهيئة العامة للاستعلامات ، إنه فى سقطة جديدة لمنظمة هيومان رايتس ووتش، قامت سارة ليا واتسون رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة بنشر عدد من التغريدات على حسابها بتويتر بخصوص ملابسات وفاة محمد مرسى العياط، تضمنت ادعاءات واهية تؤكد مواصلة تدوير الأكاذيب الذى اتخذته المنظمة منهجاً، وأتت على النحو التالي:

 

اتهمت "واتسون" الحكومة المصرية بالتسبب فى وفاة محمد مرسى عبر ما أسمته "الإهمال الإجرامي" فى توفير الرعاية الصحية له، واستخدمت واقعة الوفاة كوسيلة لتأكيد هذه الأكاذيب، وتعميمها على نزلاء السجون المصرية كافة.

 

وأضافت هيئة الاستعلامات فى بيان لها ، أنه من المثير للدهشة أن واتسون قامت بنشر أولى تغريداتها بعد أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة محمد مرسى العياط، وخلصت فيها إلى أنه تُوفى نتيجة للإهمال الطبي، رغم عدم تقديمها لأية أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها، حيث أن المعلومات الوحيدة الموثوقة التى صدرت فى هذا الشأن كانت البيان الذى أصدره  النائب العام، الذى تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة  .

 

وتابعت : "كان آخر تقرير صدر عن المنظمة بخصوص الحالة الصحية لمحمد مرسى منذ عامين بتاريخ 19 يونيو 2017 تضمن بعض المزاعم عن انتهاك حقوقه الصحية، وهو ما تناقض مع تقرير رسمى صدر فى نفس التوقيت تضمن أن صحة مرسى جيدة، إلا أنه مصاب بمرض السكر، ومنذ هذا الوقت لم تصدر أى إفادات أو تقارير أخرى من المنظمة بشأن حالته الصحية لتثبت ما أدعته واتسون من أكاذيب ومزاعم باطلة فى هذا الشأن".

 

وأوضحت هيئة الاستعلامات أن ما يؤكد زيف مزاعم واتسون أن آخر طلب رسمى إلى المحكمة تقدم به محمد مرسى العياط بخصوص حالته الصحية كان فى 19 نوفمبر 2017 بطلب موافقتها أن يعالج على نفقته الخاصة، وهو ما استجابت له المحكمة.

 

واختتمت هيئة الاستعلامات بيانها : "بهذا يتأكد أن ما خلصت إليه واتسون ما هو إلا استباق مغرض للأحداث بدوافع سياسية، وأن المنظمة انحدرت إلى مستوى إضافى من التدنى لاستغلالها وفاة مواطن مصرى لتبنى مواقف سياسية، واتهامات جنائية بدون أدلة وهو ما لا يمت إلى العمل الحقوقى بصلة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة