أكرم القصاص - علا الشافعي

التنمية المحلية: المهاجرون بمصر يعيشون كمواطنين مصريين ولهم مشروعاتهم

الأربعاء، 19 يونيو 2019 02:47 م
التنمية المحلية: المهاجرون بمصر يعيشون كمواطنين مصريين ولهم مشروعاتهم الدكتور خالد قاسم المتحدث الرسمى لوزارة التنمية المحلية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت وزارة التنمية المحلية تجربة مصر للحد من الهجرة الداخلية وتطوير المناطق العشوائية وتنمية محافظات صعيد مصر من خلال اقامة تكتلات اقتصادية صغيرة وكبيرة لتوفير فرص عمل واستغلال بعض الموارد العير مستغلة فى المحافظات ودعم الصناعات الحرفية والصغيرة بها ،وإحداث طفرة تنموية كبيرة اقتصادياً واجتماعياً .

 

جاء ذلك خلال جلسة "الفرص والتحديات فى افريقيا ... البيئة والموارد"، فى اليوم الثانى لمؤتمر " المدن الافريقية : قاطرة التنمية المستدامة"، الذى تنظمه وزارة التنمية المحلية.

 

وأكدت الوزارة انه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم فى مصر بدأ فى تغيير نمط الحياة وتطويرها من خلال العمل على عدة محاور موازية تتضمن الحد من الهجرة الداخلية بإيجاد تكتلات صناعية كبيرة وصغيرة بالريف لتوفير فرص عمل وتغيير نمط العشوائيات وانشاء العديد من المدن الجديدة التى تكلفت المليارات والاهتمام بالصحة والتعليم وإنشاء شبكة طرق لسهولة التواصل بين المحافظات وجذب الاستثمار.

 

وأكدت الوزارة أنه تم الحد من الهجرة غير الشرعية ويعيش المهاجرون فى مصر كمواطنين مصريين وأصبحت لهم مشروعاتهم، لافتة إلى التجارب المتميزة لمصر وبعض الدول الأفريقية لتغير نمط الحياة مثل تطوير المناطق العشوائية فى مصر والمغرب.

 

وطالبت الوزارة بضرورة الاستفادة من هذه التجارب الناجحة ونقلها إلى بقية دول القارة الأفريقية مع قيام الدول الأوروبية بإجراء دراسات لمساعدة الدول الأفريقية على النمو وان يتم التكامل بين موارد دول القاره للاستفادة منها قارياً .

 

فيما أكد ممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى ضرورة توحيد الجهود بين دول القارة لحل المشكلات التى تواجهها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقال أن المناطق العشوائية من أهم المشكلات التى تعانى منها القارة الأفريقية ومصر لديها تجربة هامة فى مواجهة هذه المشكلة الهامة علينا الاستفادة منها .

 

وأشار إلى أن الوكالة الألمانية تشارك فى حل هذه المشكلة من خلال 4 أبعاد رئيسية وهى بعد المشاركة الفعالة لسكان هذه المناطق وإيجاد حلول لها وتطوير القدرات على مستوى الأفراد والمنظمات والمجتمعات وإنشاء أدوات ووسائل فعالة للقضاء على هذه المشكلة والبعد الأخير هو تبادل الخبرات المختلفة بين الدول للاستفادة من التجارب التى تسعى للقضاء على العشوائية لافتاً إلى أن هذه المشكلات ينبغى التعامل معها على مستوى محلى ولكن بوجهة نظر دولية .

 

وأكد نائب سكرتير عام منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية أن من الأمور الهامة فى أفريقيا هى ارتباط المناطق العشوائية بالاقتصاد غير الرسمى وعلى دول القارة أن تستفاد من التجربة المصرية فى التعامل مع هذه القضية الهامة ومواجهتهتا وطالب بضرورة الاستفادة من ارتفاع نسب الشباب فى القارة الأفريقية والاستفادة منهم فى زيادة الانتاج وتبنى مفهوم المشاركة والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعامل الجاد والسريع مع قضية تغير المناخ فى افريقيا

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة