كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء عن تحمل ميزانية الدولة قرضاً بقيمة 3.1 مليون يورو لتطوير المتحف المصرى بالتحرير, تواصل المركز مع وزارة الآثار, والتى نفت تلك الأنباء تماماً, مُؤكدةً على أنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله حول اقتراض مصر 3.1 مليون يورو لتطوير المتحف المصرى بالتحرير، مُوضحةً حصول مصر على منحة لا ترد مُقدمة من الاتحاد الأوروبى لتنفيذ مشروع تطوير المتحف المصري، وذلك ضمن برنامج النمو الاقتصادى الشامل، وأن كل ما أُثير حول هذا الشأن ما هو إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، تستهدف إثارة غضب المواطنين.
وأوضحت الوزارة أن مشروع تطوير المتحف المصرى سيتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء أوروبيين فى المتاحف خلال السنوات الثلاث المقبلة للنهوض بالمتحف المصري، إذ يساهم التحالف المكون من 5 متاحف أوروبية يضم: المتحف المصرى بتورين بإيطاليا، ومتحف اللوفر فى فرنسا، والمتحف البريطانى بإنجلترا، والمتحف المصرى ببرلين فى ألمانيا، والمتحف الوطنى للآثار فى ليدن بهولندا، إضافة إلى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادى للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزى للآثار, فى وضع رؤية استراتيجية مستقبلية للمشروع وفقاً للمعايير الدولية
كما نفت الوزارة ما تردد بشأن بيع الحكومة منطقة الحسين الأثرية والجامع الأزهر لصالح شركات ومستثمرين أجانب، مُؤكدة على عدم صحة ما تم تداوله حول قيام الحكومة بطرح منطقة الحسين الأثرية للبيع لصالح مستثمرين أجانب، مُشددةً على اهتمام وحرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية وعدم التفريط فيها أو المساس بها، وأن كل ما يُثار فى هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تهدف إلى إثارة غضب الرأى العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة