السياحة فى تركيا سم قاتل.. خليجيون يطلقون هشتاج #دواعش_تركيا_يستقبلون_السياح.. ونشطاء: أردوغان يحاول تدمير العرب عبر التطرف ويحذرون من حوادث القتل والاختطاف فى أنقرة..وتقارير: ارتفاع حجم الجرائم السياسية مؤخرا

الأربعاء، 19 يونيو 2019 12:00 ص
السياحة فى تركيا سم قاتل.. خليجيون يطلقون هشتاج #دواعش_تركيا_يستقبلون_السياح.. ونشطاء: أردوغان يحاول تدمير العرب عبر التطرف ويحذرون من حوادث القتل والاختطاف فى أنقرة..وتقارير: ارتفاع حجم الجرائم السياسية مؤخرا رجب طيب اردوغان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمهل قليلا، قبل أن تحزم أمتعتك للسياحة فى تركيا، ألق نظرة على الهاشتاج الذى أطلقه الخليجيون على تويتر ( #دواعش_تركيا_يستقبلون_السياح ) لتعرف ما الذى ينتظر السائحين من قتل وانعدام للأمن والأمان فى بلد تعددت فيه مؤخرا جرائم الاختفاء والقتل المسلح والاغتيالات السياسية، وأصبحت تتصدر المشهد فى أنقرة أزمات سياسية واقتصادية لا نهاية لها، جراء سياسات نظام رجب طيب أردوغان الذى لا يوقف تمويل ودعم الإرهاب والحاضن للجماعات الإرهابية، بل وبوابة عبور للمسلحين الراغبين فى الجهاد المزعوم فى سوريا، مانحا إياهم مظلة حماية مالية ولوجستية.

وأطلق النشطاء هشتاج #دواعش_تركيا_يستقبلون_السياح للتحذير من عدم السفر إلى تركيا، وذلك بعد تعدد الجرائم الإرهابية تجاه السياح وسط أزمات اقتصادية واستقطاب سياسى تشهده البلاد، وعبر النشطاء عن تضامنهم من خلال مشاركة واسعة للهشتاح، وكتب سويلم البلوى: "هذه هى تركيا بلد الإرهاب قبل أن تكون بلد السياحة و بلد داعش قبل كل شيء".

 

 

وقال أحد النشطاء: "داعش وما ادراك ما داعش.. تركيا تحتضن داعش بدعمها بسلاح والمال فى الدخول والخروج.. تركيا تحاول تدمير العرب عن طريق التطرف.."

وتشير لغة الأرقام إلى حدوث تحول كبير فى السنوات التى حكم فيها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هذا البلد، من حيث معدل الجريمة والجرائم السياسية، فقد شهدت تركيا عام 2017 فقط جرائم مروعة "بدءً من المذبحة الدموية التى حدثت فى رأس السنة بمطعم بإسطنبول وراح ضحيتها 39 شخصا دفعة واحدة وجرح على إثرها 69 آخرون، فى حين سجلت جرائم الأسلحة النارية زيادة بنسبة 28% خلال 2017 مقارنة بـ2016، وظلت جرائم السلاح تحقق ارتفاعا ملحوظا من 2013 وحتى نهاية 2017 بنحو 61%".

 

 

كما احتضنت الأراضى التركية "3 آلاف و494 جريمة باستخدام أسلحة نارية خلال العام الماضى، ونتج عنها إصابة 3 آلاف و529 شخصا ومقتل 2000 و187 شخصا"؛ وما يزيد من قلق السياح السعوديين والخليجيين أن مدينة اسطنبول، أكبر المدن التركية والوجهة السياحية الأولى قد "حلت فى صدارة المدن التركية من حيث أعداد القتلى والمصابين بنحو 250 حالة وفاة و316 إصابة، وجاءت العاصمة أنقرة فى المرتبة الثانية بمعدل 123 وفاة و195 إصابة، تلتها أزمير فى المرتبة الثالثة بواقع 114 وفاة و91 إصابة".

 

 

وكانت الأراضى التركية حاضنة للجرائم السياسية ففى لقاء صحفى بمعرض فنى فى العاصمة التركية، سقط السفير الروسى أندريه كارلوف فى أنقرة عام 2016، غارقا فى دمائه بعد أن اغتيل برصاص انطلقت من مسدس شاب تركى يعمل ضابط أمن، كما شهدت تركيا تصفية عددا من الناشطين السياسيين كما حدث لناشطين فى موقع "الرقة تذبح بصمت" الذين واجها القتل على أياجى داعشية، فى الأراضى التركية، كما أن دماء رجل الأعمال الإيرانى البريطانى سعيد كريميان، مع شريكه التجارى الكويتى التى أريقت غدرا فى أحد الأحياء الراقية بإسطنبول، لم تجف بعد"، لافتة إلى وجود شبهات بتورط الاستخبارات الإيرانية فى مقتل رجل الأعمال الإيرانى بسبب معارضته لنظام بلاده.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة