أكد المايسترو الكبير سليم سحاب، أن عشرينيات القرن الماضى شهدت أسوأ فترات الغناء فى العالم العربى، قائلا:"مفيش حاجه اسمها جديد وقديم في الموسيقى، لكن فيه أعمال جيدة وأخرى سيئة، ولكن في فتره العشرينيات شهدت أسوأ مراحل الغناء في العالم العربي، سواء في كلمات أوالتلحين ، ومفيش أعمال مميزة سوى الموسيقار محمد عبد الوهاب و كوب الشرق أم كلثوم".
وحدد المايسترو سليم سحاب شروطا لتقديم المطربين بعض الأغانى القديمة، مشيرا إلى أن المطربين القدامى تربوا على تجويد القرآن وبالتالى مخارج الحروف والألفاظ السليمة، فضلا عن التدريب على النفس الطويل.
وأكد المايسترو الكبير، لـ"اليوم السابع"،: " تجويد القرآن جعل المطربين القدامي يؤدون الكلمات ونطق الحروف بشكل صحيح، وتمكنوا من إلقاء القصائد بشكل متميز جدا، لأن أغلبهم تربوا علي العلم في الكٌتاب أو الأزهر الشريف، وكانوا يدرسون فى الأزهر ويتعلمون جميع التخصصات، مثل الشيخ سلامة حجازي، والذى يعد أحد مؤسسى المسرح الغنائي، فضلا عن سيد درويش وزكريا أحمد ومحمد القصبجي، فكل هؤلاء الفنانون تخرجوا فى الأزهر، والموسيقار محمد عبد الوهاب وأم كلثوم والدهما درسا في الأزهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة