- الحكومة: 25 مشروعًا تُنفذ حاليًا منها 8 جامعات أهلية و4جامعات حكومية و3 تكنولوجية و3 مراكز بحثية و7 أفرع للجامعات الدولية
الوزراء: نسبة التنفيذ بجامعة الملك سلمان بجنوب سيناء فى شرم الشيخ 73% وفى الطور 70% وفى رأس سدر إلى 69%
خلال الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، عرض وزير التعليم العالى والبحث والعلمى، الموقف التنفيذى الحالى للمشروعات القومية للجامعات والمراكز البحثية.
وفى مستهل عرضه، أشار إلى أن جهود الوزارة المبذولة تنقسم إلى محورين، أولًا محور التعليم العالى والذى يستهدف إتاحة الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم العالى والجامعات، وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم العالى، فضلًا عن محور المعرفة والإبتكار والبحث العلمى، والذى يهدف إلى تهيئة بيئة محفزة لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات البحث العلمى والابتكار بالأولويات القومية للدولة، وتفعيل وتطوير نظام وطنى متكامل للابتكار.
وعرض وزير التعليم العالى والبحث العلمى إستراتيجية الوزارة والخطوات التنفيذية التى تم إتخاذها للنهوض بالبنية التحتية، والبرامج والمناهج الجديدة، وإنشاء وتطوير الجامعات الأهلية والدولية، وكذا الجامعات التكنولوجية، فضلًا عن الجهود المبذولة لإدخال التعديلات التشريعية اللازمة بما يضمن مواكبة النظام التعليمى فى مصر لأحدث الأساليب العلمية.
وأوضح وزير التعليم العالى أن عدد مؤسسات التعليم العالى الحكومية وصل فى 2018/2019 إلى 27 جامعة حكومية و8 كليات تكنولوجية و45 معهدًا متوسطًا، فضلًا عن جامعة الأزهر، بينما وصل عدد المؤسسات الخاصة إلى 29 جامعة خاصة، و167 معهدًا عاليًا خاصًا وأكاديميات، و13 معهد متوسطًا خاصًا.
وأضاف الوزير أن عدد الطلاب المقيدين بمؤسسات التعليم العالى فى 2018/2019 وصل إلى ما يزيد عن 3 ملايين طالب، مشيرًا إلى أن 60% منهم فى الجامعات الحكومية، و12% فى المعاهد العليا الخاصة، و10% فى جامعة الأزهر،، و6% فى الجامعات الخاصة، وباقى النسبة موزعة على باقى المؤسسات التعليمية.
ونوه وزير التعليم العالى إلى أن عدد المشروعات الكبرى للوزارة التى تُنفذ حاليًا وصل إلى 25 مشروعًا، بواقع 8 جامعات أهلية دولية، و4 جامعات حكومية جديدة، و3 جامعات تكنولوجية، و3 معاهد ومراكز بحثية، و7 أفرع للجامعات الدولية.
وأشار الوزير إلى الموقف التنفيذى لجامعة الملك سلمان بجنوب سيناء، حيث وصلت نسبة التنفيذ فى شرم الشيخ إلى 73% وفى الطور إلى 70%، وفى راس سدر إلى 69%.
وفيما يتعلق بالجامعات التكنولوجية، أكد الوزير على أهمية الحاجة لتلك الجامعات، لأنها تسهم فى خلق مسار تعليمى موازٍ يختلف عن التعليم الجامعى التقليدى ويُخفف من الضغط الشديد عليه، ويعمل على تغيير ثقافة المجتمع المصرى حيال التعليم الفنى بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجى الجديد، فضلًا عن تلبية طموح خريجى التعليم الفنى فى إمكانية الحصول على البكالوريوس وإستكمال دراساتهم العليا.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات التكنولوجية ستسهم فى إعداد كوادر فنية مؤهلة ومدربة، وفتح مسار التعليم التكنولوجى، موضحًا أن نسب تنفيذ المرحلة الأولى التى تضم 3 جامعات وصلت إلى 90% فى القاهرة الجديدة، و85% فى قويسنا، و88% فى بنى سويف، وذلك من أصل 8 جامعات تكنولوجية جديدة، مضيفًا أن التخصصات المتاحة بالكليات التكنولوجية ستصل إلى 19 تخصصًا فى القطاع الصناعى، و10 تخصصات فى القطاع النوعى، و8 تخصصات فى القطاع التجارى، و5 تخصصات فى القطاع السياحي.
واستعرض الوزير موقف إنشاء عددًا من أفرع الجامعات الدولية، التى يجرى إقامتها فى مصر، واشتملت على مجمع الجامعات الكندية، والجامعة الألمانية الدولية، ومجمع الجامعات التطبيقية الألمانية، وجامعة العاصمة الدولية، ومجمع الجامعات الأوروبية، وجامعات المعرفة الدولية، ومجمع المعرفة الأكاديمى، وجامعات جلوبال الدولية، والجامعة الأهلية الفرنسية فى مصر.
وأشار الوزير إلى المراكز البحثية الجديدة التى يجرى إنشاؤها والتى تتمثل فى الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء، ومعهد بحوث الإلكترونيات، واستعرض موقع الجامعات المصرية فى التصنيف الدولى للجامعات، وفقًا لعدد من المؤسسات المتخصصة فى تصنيف الجامعات عالميًا، مضيفًا أنه تم إدراج ست جامعات مصرية فى عام 2018 فى تصنيف QSالبريطانى والتى تتمثل فى القاهرة، عين شمس، الأزهر، الإسكندرية، أسيوط، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتطرّق الوزير إلى مراكز التمييز ذات الشراكة الدولية فى مجالات الزراعة، المياه، والطاقة لتكون عنصر جذب للعلماء المصريين بالخارج للعمل بالجامعات المصرية، ولإنشاء شراكات دائمة بين الجامعات المصرية والجامعات الأمريكية البارزة من أجل تعزيز البحوث التطبيقية عالية الجودة، وكذا أشار إلى تطوير منظومة الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم خلال العام الدراسى 2019/2020، فى إطار تكليفات الرئيس السيسى، والتى اشتملت على تطوير مقر الطلاب الوافدين، وتطوير سياسات جذب الطلاب الوافدين بالمرحلة الجامعية من خلال تخفيض الحد الادنى للقبول بنسبة 5%، والابقاء على تكلفة الدراسة كما هى عليه دون تطبيق أى زيادات، ورفع وعى وقدرات إدارات الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، وتنظيم معارض دولية للتسويق للتعليم العالى المصرى، وإطلاق مسابقة أفضل جامعة جاذبة للطلاب الوافدين وتنظيم العديد من ملتقيات الطلاب الوافدين، وتقديم العديد من الخدمات والتى تتمثل فى زيادة نسبة اعداد قبول الطلاب الوافدين بنسبة 25% بكليات الطب والهندسة والحاسبات والمعلومات والاقتصاد والعلوم السياسية، وفتح تحويل الطلاب من الجامعات بالخارج إلى الجامعات المصرية، وإرسال أوراق الطلاب من خلال البريد السريع وتفعيل خدمة الدفع الإلكترونى، والتقدم بمشروع استحداث فيزا دراسية أسوة بالبلاد المختلفة بعد حصول الطالب على الموافقات اللازمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة