أكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر أن العالم الإسلامى فى عصرنا اليوم بحاجة إلى أئمة ودعاة يمتلكون أدوات الدعوة مع نشر صحيح الدين، وروح السلام والنقاء وترسيخ القيم الأخلاقية وتفتيح عقول الناس لأهمية النهضة البنائية وليست الهدمية الدامية.
جاء ذلك خلال لقائه بالأئمة والدعاة الإثيوبين الذين يتلقون دورتهم التدريبية بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر.
ودعا القوصى خلال اللقاء الأمة الإسلامية لوقف النزاعات فيما بين أبنائها التى تؤدى للبغضاء والقتل واستحلال دم بعضنا البعض، فالعالم كله يتقدم ويعلو تكنولوجياً وعلمياً، ونحن مازلنا نختلف فى الفروع الجزئية من الدين، فلابد من بذل الجهد والعمل فى إعمار الأرض كخلفاء الله على أرضه.
وقال القوصى المتدربين:"عليكم بنشر صحيح الدين الوسطى الحنيف الذى يدعو إلى دحض أفكار المتطرفين، ونقل ثمار ماتتلقونه خلال الدورة لأبناء بلادكم، ونشر روح السلام والنقاء عند عودتكم فى وجه تيارات الإرهاب والخراب والقتل، مع إعلاء قيمة النهضة الحضارية والبنائية فى عقول الناس " .
جدير بالذكر أن تلك الدورة تأتى ضمن دورات المنظمة لتدريب أئمة العالم الإسلامى على تفكيك الفكر المتطرف ونشر الوسطية والاعتدال وقبول الآخر ، يشارك بهذه الدورة 13خطيباً وإماماً من أثيوبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة