لم يقتصر العمل على الأمور المستدامة وصديقة البيئة على كوكب الأرض، بل إن شعار جعل كل شىء أخضر من حولنا سينتقل قريبًا خارج أفقنا وإلى الفضاء.
وفقا لما ذكره موقع "space"، فإنه من المقرر حاليًا إطلاق مهمة ضخ الوقود الحيوي التابعة لناسا (GPIM) في 24 يونيو على صاروخ SpaceX Falcon Heavy كجزء من مهمة اختبار التكنولوجيا التي يطلق عليها STP-2.
وسيتم اختبار " GPIM" تحديدا، وهي مركبة فضائية صغيرة الحجم على شكل صندوق مدعوم بالتكنولوجيا الخضراء، التى تتمثل فى مادة دافعة منخفضة السمية في الفضاء لأول مرة.
ويعد الوقود النظيف مزيج من وقود مؤكسد نترات الأمونيوم الهيدروكسي يسمى AF-M315E، ويعمل كبديل للهيدرازين وهو مركب شديد السمية، والذى يستخدم في وقود الصواريخ لتشغيل الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.
وقال ستيف جوركزيك المدير المساعد لمديرية مهمة تكنولوجيا الفضاء في ناسا في بيان: "من المهم أن نطور تكنولوجيا تزيد من الحماية لموظفي الاطلاق والبيئة، كما أن لديها القدرة على خفض التكاليف."
في الوقت الحالي، تعمل معظم المركبات الفضائية على هيدرازين، لكن وقود ناسا الجديد أكثر كفاءة بنسبة 50٪ تقريبًا، ويعد بمهام أطول تستخدم وقودًا أقل قوة، كما أن الوقود أعلى في الكثافة، مما يعني أنه يمكن تخزين المزيد منه في مساحة أقل، وله نقطة تجميد أقل، وبالتالي يتطلب طاقة مركبة فضائية أقل للحفاظ على درجة حرارته، وكذلك أكثر أمانًا للبشر.
وتعد GPIM هي واحدة من أربع بعثات تقنية تابعة لناسا ضمن حمولات مهمة STP-2 التي من المقرر إطلاقها على متن SpaceX Falcon Heavy في 24 يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة