نسرين حسن السيد على، زوجة هشام عشماوى، أخطر إرهابى فى مصر، والذى تسلمته مصر من السلطات الليبيبة مؤخرًا، تمهيدًا للتحقيق معه، ومحاكمته على جرائمه التى ارتكبها فى البلاد.
وأضاف تقرير نشرته "العربية"، أن زوجة الإرهابى الخطير والتى ترفض الحديث لوسائل الإعلام، وكانت تعمل أستاذة بجامعة عين شمس، مضيفا أنه فى الثلاثينات من عمرها، كانت تعمل أستاذة بجامعة بعين شمس، وتزوجت عشماوى فى العام 2003 عندما كان ضابطًا فى الجيش برتبة ملازم أول، وأقامت معه فى منزل الزوجية فى بلوك رقم 9 بشارع على عشماوى فى الحى العاشر بمدينة نصر، وأنجبت منه طفلين.
وتابع التقرير أنها منتقبة وتنتمى للإخوان ولديها عدد من الأقارب ينتمون لحزب الأصالة السلفى، وكانوا يحضرون لقاءات فى المسجد للشيخ السلفى، محمد عبد المقصود، الذى انضم لتحالف دعم الشرعية الإخوانى.
وكانت السلطات المصرية تسلمت الإرهابى هشام العشماوى من الجيش الوطنى الليبى، والذى ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، والذى قام أبناء القوات المسلحة الليبية بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.
وقال مكتب الإعلام التابع للجيش الليبى فى بيان صحفى، أن عملية التسليم تأتى فى إطار عمليات مكافحة الإرهاب فى شمال أفريقيا وفى ضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة.
كان القائد العام للقوات الليبية المسلحة، قد استقبل بمقر القيادة بالرجمة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وتم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابى هشام عشماوى.