إهمال"تنظيم الحمدين" يدمر حياة القطريين والعمالة الوافدة.. سرطان الرئة ينهش أجساد الشعب وتميم يتجاهل الوقاية.. والنظام القطرى يواصل استهداف العاملين عبر تعديلات تمييزية.. ومحلل سعودى: الدوحة تزداد عزلتها

الأحد، 02 يونيو 2019 02:30 ص
إهمال"تنظيم الحمدين" يدمر حياة القطريين والعمالة الوافدة.. سرطان الرئة ينهش أجساد الشعب وتميم يتجاهل الوقاية.. والنظام القطرى يواصل استهداف العاملين عبر تعديلات تمييزية.. ومحلل سعودى: الدوحة تزداد عزلتها تميم بن حمد والعمالة الوافدة
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى القطاع الصحى فى قطر من أزمات متعددة، تسبب فيها إهمال تنظيم الحمدين لهذا القطاع الحيوى، وهو ما جعل الأمراض تنتشر بين القطريين بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، لا سيما فى ظل عدم توفير الاحتياجات اللازمة لعمل المؤسسات الطبية بالشكل الأمثل، فى الوقت الذى مثل فيه انسحاب الدوحة من القمة الإسلامية تأكيد على وقوف النظام القطرى مع محور الشر لاستهداف المنطقة، ومحاول عرقلة التكاتف العربى لمواجهة أخطار طهران على المنطقة.
 
فى البداية قال تقرير لقناة "مباشر قطر" إن الإهمال الذى ينتاب النظام القطرى تسبب فى انتشار الكثير من الأمراض بين القطريين ومن بينها سرطان الرئة الذى تزايد معدل انتشاره مؤخرًا فى البلاد، ليحتل المرتبة الخامسة بين الذكور، والثامنة بين الإناث فى قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعًا فى قطر، فيما بلغت نسبة الوفيات المرتبطة بهذا السرطان 16%.
 
وأكدت قناة المعارضة القطرية، أن تميم بن حمد عمل على أسلوب المراوغة وبدأ حملة للتوعية دون اتخذ أية خطوات تذكر على أرض الواقع لحماية الشعب القطرى، من مثل هذه الأمراض.
 
وفى إطار متصل أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أنه لا تزال العمالة الوافدة في مرمى نيران تنظيم الحمدين، الذى يمارس عنصريته المعهودة ضد هؤلاء الأبرياء الذين جاءوا إلى قطر، بحثًا عن فرصة عمل، لكنهم وجدوا أنفسهم يصارعون الموت في كل دقيقة، فالأمر لم يعد يقتصر فقط على ساعات العمل الطويلة، أو حرمانهم من الحصول على حقوقهم المالية، بل تجاوز هذا الحد ليجعلهم منبوذين.
 
 وأضاف التقرير، أن هذه العنصرية تجلت في قوانين تنظيم الحمدين التي صدرت في عام 2010، حول تنظيم سكن العمالة الوافدة، بحيث يكون مقر معيشتهم خارج الأحياء القطرية التي تسكنها العائلات، وأن يعيش هؤلاء العمال داخل المناطق الفقيرة المتطرفة، التي تفتقد كثيرًا من معالم البنية التحتية.
 
ومن جانبه علق خالد الزعتر المحلل السياسى السعودى، على انسحاب الدوحة من القمة الإسلامية  التى عقدت فى مكة قائلا فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": انسحبوا من القمة العربية في تونس ، وانسحبوا من القمة الإسلامية في مكة ، النظام القطري وهو يؤكد استمرارية نهجه بالخروج عن الإجماع العربي والإسلامي ، يعتقد أنه بهذا الانسحاب سيلفت الانتباه له ، كان ولازال وسيظل صغيرا ، كل يوم تشتد عزلته.
 
وأضاف المحلل السياسى السعودى، أن انسحاب الوفد القطري من القمة الإسلامية هو استمرارية لنهج النظام القطري في الخروج عن الإجماع الإسلامي ، لم يحتمل النظام القطري التنديد الإسلامي بالإرهاب الإيراني ، وذهب للانسحاب كنوع من أنواع التضامن مع إيران وإرهابها 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة