الأوقاف الفلسطينية تندد بانتهاك الاحتلال الإسرائيلى حرمة المسجد الأقصى

الأحد، 02 يونيو 2019 02:58 م
الأوقاف الفلسطينية تندد بانتهاك الاحتلال الإسرائيلى حرمة المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بالانتهاك الخطير الذى مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الأحد، فى المسجد الأقصى، من خلال الاعتداء على المرابطين والمعتكفين إضافة إلى إغلاق المسجد القبلى بالسلاسل؛ تمهيدًا لاقتحامه من قبل المستوطنين فيما يسمى بيوم القدس.

وذكرت الوزارة - فى بيان اليوم - أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى هو اعتداء على مشاعر المسلمين فى العالم أجمع وليس فى فلسطين وحدها، كما أنه مساس بالمكان الأكثر قداسة للمسلمين فى فلسطين، مطالبة المجتمع الدولى والمؤسسات التى تعنى بالحفاظ على حقوق الإنسان بالعمل على إيقاف هذه الهجمة الخطيرة على الأقصى وإتاحته للعبادة للمسلمين وحدهم بصفته مكانًا خالصًا لهم دون غيرهم.

كما طالبت المسلمين بشد الرحال على المسجد الأقصى وحمايته من التدنيس من خلال الاعتكاف والمرابطة.

وحاصرت قوات الاحتلال الشبان داخل المصلى المقبلى (أحد مصليات المسجد الأقصى) وألقت القنابل والأعيرة المطاطية باتجاههم، واعتدت عليهم بالضرب.. كما اقتحمت المصلى القبلى وأغلقت أبوابه وحاصرت المعتكفين الصائمين بداخله، وسمحت لمئات المستوطنين باستباحة المسجد فيما يسمى ذكرى (توحيد القدس) أى احتلال الجزء الشرقى منها.

وانتشرت القوات الخاصة فى ساحات المسجد الأقصى، لتأمين سير المستوطنين، وخلال ذلك اعتدت على 5 شبان وقامت باعتقالهم، وردد المعتكفون التكبيرات والهتافات منددين بهذه الاقتحامات فى العشر الأواخر من رمضان.

يشار إلى أن 401 مستوطن اقتحموا الأقصى صباح اليوم، وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت لتنظيم اقتحامات جماعية ومكثفة خلال هذا اليوم احتفاء بذكرى ما يسمى (توحيد القدس)، حيث أصيب أحد حراس المسجد بالرضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب.

ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة