أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد غلق الجزيرة بالسودان وطرد الإخوان بالجزائر.. هل عرف العالم حقيقة التنظيم؟

الأحد، 02 يونيو 2019 11:50 م
بعد غلق الجزيرة بالسودان وطرد الإخوان بالجزائر.. هل عرف العالم حقيقة التنظيم؟ عنف الإخوان صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نهاية شهر مايو المنصرم قررت السلطات السودانية سحب تراخيص العمل لمراسلى وموظفى شبكة الجزيرة القطرية، قبلها بأيام بسيطة، تصدّى المتظاهرون الجزائريون، لمحاولة إخوان الجزائر الركوب على حراكهم الشعبى وقاموا بطرد زعيم الإخوان عبد الله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإخوانى، من المسيرات، ويعدّ عبد الله جاب الله، واحداً من أبرز الوجوه الإسلامية فى الجزائر على مدى العشرين سنة الماضية، ومن أهم مؤسسى جماعة الإخوان المسلمين.

وضع الوقعتين بجانب بعضهما البعض يعضنا أمام قواسم مشتركة، فرغم تباعد المسافات بين السودان والجزائر، إلا أن العنصر الإخوانى مشترك فى الواقعتين، الأمر الذى يثير تساؤل هام، هل عرف الجميع حقيقة تنظيم الإخوان الذى تسبب فى جلب المصائب للبلاد التى يقطن فيها؟

يقول محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى السياسى يبدو أن الأمور تسير نحو إسقاط تنظيم الإخوان، مضيفًا: "قرار سحب السفير السودانى من الدوحة جاء بعد خطوتين قبلها، الأولى عدم استقبال الوفد القطرى بالتهنئة بالثورة بعد وصوله مطار الخرطوم والخطوة الثانية غلق مكتب الجزيرة بالخرطوم".

وأضاف :"يبدو أن الأمور تسير فى اتجاه سقوط الجماعة الإخوان المتأسلمة فى كل حراك ولم يعد فيه مكان وبالأمس حاولت جماعة الإخوان الاشتراك فى اعتصام الجزائر فتحول الاعتصام ضدهم وطردوا من الساحة".

وتابع :"بالأمس أيام هوجة الخريف العربى كانت الجماعة المتأسلمة الرقم الأبرز فى كل الخراب والآن الملمح الأبرز فى كل الثورات طرد الجماعة الخائنة شعبيا بين ساحات التغيير الجارية فى كل القطر العربى".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة