وبعد إجراء فحص البول للبحارة تبين أن ثلاثة من البحارة على متن الغواصة النووية "فينجانس" التابعة للبحرية الملكية تعاطوا مادة الكوكايين، كما أفادت صحيفة "ميل أون صنداى".
وبعد وصول الغواصة إلى قاعدتها فى فاسلاين بإسكتلندا، تم إخراج البحارة المتهمين بتعاطى الكوكايين منها.
وذكرت مصادر أن البحارة الثلاث جزء من مجموعة كبيرة من أفراد فى طاقم الغواصة "فينجانس" الذين تعاطوا الكوكايين عندما توقفت فى فلوريدا. وعلمت المصادر أن باقى المجموعة نجحوا فى اختبار البول بعد أن شربوا كميات كبيرة من الماء الأمر الذى ساعد فى طرح المادة المخدرة من الجسم.
وقالت الصحيفة إن البحرية الملكية رفضت الرد على استفساراتها بشأن هذه المزاعم، لكن مصادر عسكرية قالت إن استخدام الكوكايين بين طاقم الغواصة النووية يشكل ضربة قوية للبحرية وذلك لأن الغواصة تحمل صواريخ ترايدنت النووية، التى يبلغ مداها 7500 ميل وتعادل قوتها التدميرية 8 مرات القنبلة النووية التى ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية.