وضعت سياسات أمير قطر تميم بن حمد، قطر أمام أزمة كبرى حيث دفعها لفقدان سيادتها بعد أن استعان النظام القطرى بكل من إيران وتركيا لحماية عرش أميره مع بداية المقاطعة العربية للدوحة التى بدأت فى 5 يونيو 2017، بجانب استعانة تنظيم الحمدين بجماعة الإخوان وتصعيدهم فى مناصب قيادية، وبالتالى أصبح السؤال من يحكم قطر الآن؟
فى هذا السياق قال اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية، إن عددا من المستشارين الأتراك والإيرانيين تواجدوا فى قطر خلال الآونة الأخيرة، فمنذ 27 يونيو سنة 1995 كان يعاون أمير قطر مجموعة من المستشارين الأجانب من اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، والأتراك والإيرانيين الآن هم من يقدمون النصيحة لتميم بن حمد أمير قطر، وهو الشخص الذى أتت به والدته حتى تتيح مقاليد الحكم لحمد بن جاسم رئيس الوزراء السابق لقطر.
وأضاف منصور، أن كل هؤلاء يديرون الحكم فى قطر ويمثلون إرادة دولهم والتى تتعارض مع بعضها فى كثير من الأحيان ، إلا أنها تتفق سويا فى كراهية العالم العربى والإسلامى وترفض استقرار وأمن المنطقة، لافتا إلى أن ما يؤكد طبيعة التفكير المريض والمرتعش هو أنه يجمع على أرضه الإيرانيين ويرحب بالإسرائيلين وهو ما يعبر عن عدم ثقة أمير قطر بقواته، بل لجأ أيضا إلى أردوغان ليرسل قوات تركية إليه،حيث ارتمى فى أحضان مجموعة من اللئام لا يتوافقون معه حب له وإنما لتحقيق مصالحهم الخاصة على حد قوله.
وأكد منصور أن أمير قطر استغل قناة الجزيرة لتبث حملات غعلامية موجهة ضد العرب، لتسيطر على عقول الشعوب وتنفذ مخططات الغرب للشرق الأوسط الجديد حيث تعمل القناة على مدار 24 ساعة لبث سمومها ضد العرب واستخدامها فى حروب الجيل الرابع بهدف إسقاط الأنظمة العربية وتخريب الدول لتعيدها عشرات القرون إلى الوراء.
وفى إطار متصل أكد الكاتب السعودى، محمد آل شيخ ، أن من يحكم قطر الإخوان هم جماعة الإخوان الإرهابيين بعد أن ملكهم تميم بن حمد زمام الأمور فى الدوحة.
وقال الكاتب السعودى، إن القطريين يعتقدون أن حضور قطر لقمم مكة مؤشر تفاؤل، وهذا غير صحيح، فالحكام الحقيقيون لقطر هم الإخوان الإرهابيين.
بينما يرى فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى ، أن كل من حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى السابق، وعزمى بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق هما من يحكمان قطر، مشيرا إلى أنهما يعيشان حالة استنفار بعد نجاح القمة العربية التى عقدت فى مكة .
وقال المحلل السياسى السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن استنفار حمد بن جاسم وعزمي بشارة بعد قمم مكة يؤكد نجاحها، ويؤكد أنها أصيبوا في مقتل،لأنهم كانوا يتوقعون فشلها، لأن نجاح القمم إنهاء للمشروع المشترك لمحور الشر.