عقد الأربعاء بالإسكندرية، مؤتمر صحفى على هامش المؤتمر الدولى العلمى الــ 18 "كارديو الكس"، لأمراض القلب، الذى نظمه قسم القلب بطب الإسكندرية، والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، فى الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجارى، بمكتبة الإسكندرية، بحضور ما يقرب من 7000 طبيب مصرى، وعربى، وأجنبى، والذى يعد من أكبر المؤتمرات بالشرق الأوسط، برئاسة الدكتور محمد صبحى أستاذ القلب بطب الإسكندرية، ورئيس المؤسسة.
من جانبه، قال الدكتور طارق الزواوى أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية، نائب رئيس المؤتمر، ومقرر اللجنة العلمية، إن المؤتمر ناقش أحدث ما وصل إليه العلم فى جميع فروع أمراض القلب، وتميز المؤتمر هذا العام بزيادة أعداد شباب الأطباء يتعدى حوالى 1500 طبيب، وبمشاركة هيئة التمريض، والفنيين، والجديد أيضا عقد كورسات تدريبية فى مجالات متعددة مثل الموجات الصوتية على القلب، وعلاج الصمام الأورطى عن طريق القسطرة ،كما تم نقل حى للقسطرة التداخلية للشرايين التاجية من مختلف المستشفيات الدولية، والعربية.
وأضاف أن المؤتمر ناقش ارتفاع ضغط الدم، لأنه يمثل مشكلة كبيرة للمصريين، حيث يصل طبقا لإحصائية عام 2014، لــ 26 % من المصريين البالغين.
وقال إن المؤتمر ناقش عوامل الخطورة المسببة لارتفاع ضغط الدم، مثل زيادة الوزن، والإكثار من تناول ملح الطعام، والوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة، كما أن هناك علاقة ما بين ارتفاع ضغط الدم وضعف جهاز المناعة، واستخدام العلاج الكيميائى للأورام السرطانية.
وأكد أنه تم عقد جلسات عن الموت المفاجئ فى صغار السن، موضحا أن الموت المفاجئ يصيب صغار السن، وأهم أسبابه جلطة حادة بالشريان التاجى، أو خلل فى كهربية القلب، وقد لوحظ أن سن المصريين المصابين بجلطات القلب أصغر من السن المتفق عليه عالميا، نظرا لارتفاع معدلات السمنة والتدخين.
وأضاف أنه لتجنب حدوث الموت المفاجئ هو السيطرة على عوامل الخطورة، مثل الإقلال من الوزن وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، ومتابعة ضغط الدم، وفى حالة وجود سكر يجب التحكم فيه.
وينصح إذا كان هناك استعداد وراثى لجلطات القلب، أو السكتة القلبية،الكشف الدورى للاطمئنان على القلب،والكشف الفورى عند حدوث أى شكوى للمريض، موضحا أن الموت المفاجئ، قد لا يشعر الشخص بأى أعراض قبل حدوثه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة