أكرم القصاص - علا الشافعي

تصريحات رئيس موريتانيا عن الدوحة تكشف حجم الغضب ضد "تميم".. اعرف التفاصيل

السبت، 22 يونيو 2019 01:31 م
تصريحات رئيس موريتانيا عن الدوحة تكشف حجم الغضب ضد "تميم".. اعرف التفاصيل محمد ولد عبد العزيز
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الهجوم الذى شنه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، ضد النظام القطرى حجم الغضب الذى يجتاح الدول العربية ضد تصرفات أمير قطر تميم بن حمد فى المنطقة، لتنكشف أيضا فضيحة أخرى تتمثل فى استغلال الدوحة ثغرات فى عقوبات الأمم المتحدة لدعم الإرهابيين فى المنطقة.

فى البداية بث موقع "قطريليكس" مقطع فيديو تضمن الهجوم العنيف الذى شنه رئيس دولة موريتانيا محمد ولد عبد العزيز ضد نظام الحمدين الحاكم فى قطر، بسبب ما قال انه استمرار دعم الإرهاب ورعايته، مشبها ما فعلته الدوحة ببعض الدول العربية مثل تونس وليبيا وسوريا واليمن، بما فعلته ألمانيا النازية بالعالم.

وتضمنت كلمة الرئيس المنوريتانى التى القاها فى مؤتمر صحفى، بقصر المؤتمرات بنواكشوط قبل ساعات من انتهاء الحملة الانتخابية للرئاسة، مجموعة من الرسائل الهامة بحسب ما جاء فى الفيديو وهى :

-"ما قامت به قطر تجاه بعض الدول العربية يعادل ما فعلته ألمانيا النازية".

-" سلطة قطر ساهمت فى خراب تونس وليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تهديد أمن بعض الدول الأوروبية والغربية عبر دعمها الإرهاب ونشر التطرف والعنف".

- "قرار قطع العلاقات مع قطر سيادى ومستقل وتم وفق قناعتى الشخصية وليس لكونى تابعا لبعض الدول مثل ما يروج لذلك البعض".

-" شرف كبير لى قطع العلاقات مع قطر مثل ما فعلت مع إسرائيل وأتحمل كامل المسؤولية عن ذلك وهذا قرار كنت مستعدا للقيام به منذ البداية".

-"قطر سجنت شاعرا لأنه انتقد حكامها، وتقمع شعراءها وتزعم نشر الديمقراطية".

كانت موريتانيا أعلنت قطع علاقاتها مع قطر عام 2017، بسبب "تمادى هذه الأخيرة فى سياسة دعم التنظيمات الإرهابية وترويج الأفكار المتطرفة".

وقالت خارجية موريتانيا أن بلادها أكدت فى كل المناسبات التزامها القوى بالدفاع عن المصالح العربية العليا، وتمسكها الثابت بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل فى شؤونها، وسعيها الدؤوب لتوطيد الأمن والاستقرار فى وطننا العربى والعالم".

وتابعت الخارجية أن مواقف بلادها "عكست دوما قناعتها الراسخة بضرورة تعزيز التعاون والتضامن بين الأشقاء، والتصدى لكل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار فى وطننا العربي"، إلا أن دولة قطر "دأبت على العمل على تقويض هذه المبادئ التى تأسس عليها العمل العربى المشترك".

واتهمت موريتانيا قطر عبر البيان ذاته بدعم التنظيمات الإرهابية، وترويج الأفكار المتطرفة، والعمل على نشر الفوضى والقلاقل فى العديد من البلدان العربية"، الأمر الذى نتج عنه "مآسى إنسانية كبيرة فى تلك البلدان وفى أوروبا وعبر العالم، كما أدى إلى تفكيك مؤسسات دول شقيقة وتدمير بناها التحتية".

 

تصريحات الرئيس الموريتانى أثارت ردود أفعال واسعة، فالمحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، علق على تصريحات محمد ولد عبد العزيز ضد قطر قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": رئيس موريتانيا يؤكد أن قطر دولة تخريب وقرار مقاطعتها سيادى، فرئيس موريتانيا رجل وطنى وعروبى صادق، ونتمنى أن كل الدول العربية تعى ذلك.

 

كما علق الكاتب السعودى عناد العتيبى، على تصريحات الرئيس الموريتانى ضد قطر قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": رئيس موريتانيا يؤكد بوضوح أن قطر دولة دمار وتخريب، ومقاطعتها قرار سيادى ومستقل فقد دمرت دول كثيرة وما تسببت فيه يوازى ما فعلته ألمانيا النازيه بالعرب، متابعا: غرفة الأخبار فى قناة الجزيرة اتحداكم تبثون هذا الفيديو ولو بالأبيض والأسود.

 

وفى إطار متصل أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، وجود ثغرات فى نظام العقوبات الذى وضعه مجلس الأمن الدولى، على إرهابيين من تنظيمى القاعدة وداعش، لافتة إلى أنه بموجب هذ الثغرات، يبقى الإرهابيون المدرجة أسماؤهم على القوائم السوداء قادرون على الوصول إلى حساباتهم البنكية رغم قرارات تجميدها.

 

ونقل الموقع التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تأكيدها أن القطرى خليفة السبيعى أبرز المتطرفين، حصل على 120 ألف دولار خلال عام واحد رغم أنه مدرج على قوائم الإرهاب الدولية، وتتهمه واشنطن بأنه رجل القاعدة الأول فى قطر، حيث دعم قادة التنظيم الإرهابى، بمن فيهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات الحادى عشر من سبتمبر.

 

ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن سجلات الأمم المتحدة، أظهرت أن مجلس الأمن سمح للأفراد المدرجين فى القائمة السوداء بالوصول إلى حساباتهم، فى 71 طلبا من أصل 72، بين عامى 2008 و2018، حيث لا يُفترض أن يكون لأعضاء وأنصار الجماعات الإرهابية المدرجة أسماؤهم فى القائمة السوداء من قبل الأمم المتحدة، إمكانية الوصول إلى أى شكل من أشكال التمويل، لضمان عدم قدرتهم على دعم أو شن هجمات إضافية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة