شكلت فرنسا فريقاً بمجموعة السبع - هو اجتماع وزراء المالية من مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع - والذى ستكون مهمته استكشاف كيف يمكن للبنوك المركزية التأكد من التزام العملات المشفرة بالقواعد اللازمة، وحماية المستهلك، وتجنب عمليات النصب والاحتيال، بالإضافة إلى عمليات التزوير.
ووفقاً لما نشرته وكالة رويترز، أشار "فرانسوا فيليروى دى جالهاو" محافظ البنك المركزى الفرنسى، إلى أن فريق عمل التشفير سيرأسه عضو مجلس إدارة البنك المركزى الأوروبى بينوا كوير، وسوف يبحث فى كيفية تنظيم عملات التشفير لتجنب غسل الأموال وغيرها من المشاكل.
وتعد هذه الخطوة متوقعة، بعد أن عبر وزير المالية الفرنسى برونو لو ماير يوم الثلاثاء عن مخاوفه من أن عملة فيس بوك الجديدة "ليبرا" قد تنمو لتحل محل العملات التقليدية، ودعا محافظى البنوك المركزية لمجموعة السبع إلى إعداد تقرير عن مشروع فيس بوك لاجتماعهم فى يوليو.
ولا تمانع فرنسا بوجود عملات فيس بوك، لكنها ترفض أن تصبح سيادة تلك العملة أقوى من العملات التقليدية، وهو نفس الأمر الذى تفكر به انجلترا أيضاً، إذ ترغب أن تكون هذه العملة أمنة بالنسبة للبنوك وللمستخدمين، وبالطبع مع مراقبة البنوك المركزية لها.
جدير بالذكر ستعقد اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكى جلسات إستماع سيحضرها " ديفيد ماركوس" مسئول قيادة أعمال blockchain بفيس بوك، بغرض التعرف أكثر على خطط الشركة بالنسبة لمستقبل تلك العملة.
وقد أعلن مؤسس فيس بوك "مارك زوكربيرج" عن طرح العملة الجديدة، بمشاركة 27 مؤسسة، والغرض من إنشائها، هو طرح بنية مالية عالمية تساعد مليارات الأشخاص حول العالم من التجارة عبر الإنترنت.
