أكرم القصاص - علا الشافعي

س وج.. كل ما تريد معرفته عن الجامع الأزهر فى ذكرى افتتاحه؟

السبت، 22 يونيو 2019 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن الجامع الأزهر فى ذكرى افتتاحه؟ الجامع الأزهر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ1048، على افتتاح الجامع الأزهر للصلاة، إذا إنه تم افتتاحه فى مثل هذا اليوم 22 يونيو 971، وهو الجامع الذى بدأ جوهر الصقلى بنائه فى 4 أبريل 970، ويعتبر أحد أقدم وأهم مساجد مصر والوطن العربى، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الجامع التاريخى.
 

س/ متى تم بناء الجامع الأزهر؟

ج: تم وضع حجر أساس الجامع الأزهر فى 14 رمضان سنة 359هـ - 970م، وأتم بناء المسجد فى شهر رمضان سنة 361هـ - 972م، على يد القائد جوهر الصقلى بأمر من الخليفة الفاطمى المعز لدين الله.
 

س/ من هو القائد جوهر الصقلى؟

ج: جوهر الصقلي، أبى الحسين جوهر بن عبد الله، (صقلية 928 - القاهرة 28 يناير 992)، ويعرف أيضاً باسم جوهر الرومي وكان أهم وأشهر قائد في التاريخ الفاطمي، فهو مؤسس مدينة القاهرة وباني الجامع الأزهر وهو من أقام سلطان الفاطميين في الشرق وهو فاتح بلاد المغرب ومصر وفلسطين والشام والحجاز وينسب جوهر الصقلي للشيعة والمعروف أن الفاطميين ينسبون إلى الشيعة.
 

س/ كم استغرق بناء الجامع الأزهر؟

ج: استغرق بناء الجامع الأزهر عامين، وقد سمى بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء التى ينتسب إليها الفاطميون، وفى سنة 378هـ/988م جعله الخليفة العزيز بالله جامعة يدرس فيها العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين من أفريقيا وآسيا.
 

س/ ما أصل تسمية الجامع بهذا الاسم؟

ج: اكتسب المسجد اسمه الحالى، الأزهر، معناه المشرق وهو صيغة المذكر لكلمة الزهراء، والزَّهْرَاءُ لقبُ السيدة فاطمة بنتِ الرسول محمد.
 

س/ ما  الوصف المعمارى للجامع الأزهر؟

ج: تبلغ مساحة الجامع الأزهر إلى 12 ألف متر مربع، و للجامع ثمانية أبواب، ينقسم الأزهر إلى رواقين، الرواق الكبير القديم ويلى الصحن ليمتد من باب الشوام إلى رواق الشراقوة، أما الرواق الجديد والذى أنشأه عبد الرحمن كتخدا فيظهر بعد الرواق القديم ويرتفع عنه نصف ذراع.. كان للجامع عشرة محاريب تبقّى منها ستة ومنبر واحد، وبالمسجد أكثر من 380 عمودًا من الرخام الجميل جلبت تيجانها من المعابد المصرية القديمة وترتكز بعض "البكيات" على أعمدة رخامية بيضاء وعلى أكتاف وعقود.
 

س/ ما أصل تحريم الصلاة فى المسجد فى العصر الأيوبى؟

ج: كان صلاح الدين الأيوبى الذى أطاح بالفاطميين عام 1171 معادياً لمبادئ التعاليم الشيعية التى طرحت فى الأزهر أثناء الخلافة الفاطمية، وقد أهمل المسجد خلال حكم السلالة الأيوبية لمصر، وحظر صدر الدين بن درباس الصلاة فيه، وهو قاضٍ عين من قبل صلاح الدين الأيوبى، والسبب فى هذا المرسوم قد يكون تعاليم الشافعى بتحريم الصلاة فى بلد واحد يقيم خطبتين، أو عدم الثقة فى مؤسسة شيعية سابقة لمؤسسة سنية جديدة، وبحلول ذلك الوقت، انتهى مسجد الحاكم الأكبر وجرت فيه صلاة الجماعة فى القاهرة وعقدت هناك.
 

س/ وكيف عادت الصلاة إليه مرة أخرى؟

ج: فى 17 ديسمبر 1267 أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة بالجامع الأزهر فى عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين الذى أبطل الخطبة بالجامع الأزهر حيث كان معقلا للشيعة الإسماعيلية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة