قدم تقرير اشتمل على أكثر من 2000 خبير في الجرائم الجنسية للأطفال عبر الإنترنت توصيات قوية حول كيفية الوقاية بشكل أفضل من المشكلة المتزايدة للإساءة الجنسية للأطفال على الإنترنت.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، يتضمن التقرير، الذي أعده الفريق الدولي لمنع ارتكاب الجرائم الجنسية عبر الإنترنت (IWG_OSO)، بيانات من الوكالة الوطنية للجريمة، و NSPCC وجامعة بليموث.
ويبرز التقرير أن هناك حاجة إلى مزيد من مشاركة الجمهور لرفع الوعي بسلوك المخالفات الجنسية عبر الإنترنت، إلى جانب تعاون أوثق بين خبراء السلوك والصناعة عبر الإنترنت، وتحقيق توازن أفضل بين العقوبة والتدخل المبكر مع الجناة المحتملين، وزيادة الوقاية الأولية التي تعالج الأسباب الكامنة وراء الإساءة.
وتأتي التوصيات وسط مخاوف المجموعة بشأن المستويات العالية لمواد الاستغلال الجنسي للأطفال (CSEM) عبر الإنترنت.
كما تضاعف عدد إحالات القضايا ذات الصلة بالمملكة المتحدة التي تلقتها الوكالة الوطنية للجريمة من صناعة الإنترنت إلى ثلاثة أضعاف تقريبًا بين عامي 2016 و 2018.
وفي عام 2018 وحده، تلقى المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغلين 18.4 مليون إحالة من الحالات المشتبه في ارتكابها جرائم جنسية للأطفال عبر الإنترنت من جميع أنحاء العالم.
ويوصى التقرير بهذه الأشياء لمواجهة الأزمة:
• تعاون أوثق بين خبراء السلوك والصناعة عبر الإنترنت: يجب أن يعمل الخبراء المشاركون في البحث عن سلوك الأطفال الذين يمارسون الجنس على الإنترنت ومعالجتهما بشكل أوثق مع الصناعة عبر الإنترنت، للمساعدة في تصميم الحواجز التي تحول دون ارتكاب جرائم جنسية عبر الإنترنت، وبالتالي منع هذه الجريمة من أن تحدث.
• زيادة مشاركة الجمهور في مشكلة السلوك المخالف للجنس على الإنترنت: من خلال حملات التوعية جماهيرية مدعومة من قبل وسائل الإعلام، لزيادة فهم الجمهور لمشكلة السلوك الجنسي المخالف الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، ولتقليل الخوف والوصم الذي يتعرض له الأشخاص الذين يرغبون في التقدم وطلب المساعدة لإدارة اهتماماتهم الجنسية السابقة للأطفال.
• تحقيق توازن أفضل بين الجهود المبذولة لمقاضاة مرتكبي الجرائم الجنسية عبر الإنترنت ومعاقبتهم بأساليب التدخل السابقة لمنع حدوث الجرائم الجنسية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم اهتمام جنسي سابق للإهانة عند الأطفال.