سوف يصل عطارد إلى أقصى درجات انفصاله عن الشمس خلال المساء في الفترة من مايو إلى يوليو 2019، فى ظاهرة تعرف بـ"الاستطالة"، وهو مصطلح يستخدم فى علم الفلك ليعبر عن قياس الزاويا بين الأجرام السماوية، وفى الغالب يستخدم لتوضح الزاوية بين الشمس وأحد كواكب المجموعة الشمسية.
ونقلًا عن موقع "سبيس"، يمكن رؤية الكوكب بشكل جيد فى سماء القاهرة، حيث وصل إلى ذروته بدءًا من غروب الشمس أمس 22 يونيو، وسيكون بالإمكان ملاحظته لبضعة أيام فقط في كل مرة يصل فيها إلى أقصى انفصال عن الشمس، حيث تتكررهذه الظاهرة مرة كل 3 إلى 4 أشهر تقريبًا، وتعتمد على موقع الكوكب بالنسبة للشمس، إذا كان شرقًا أو غربًا.
عندما يقع إلى الشرق، يرتفع ويغيب بعد وقت قصير من الشمس ويكون مرئيًا في وقت مبكر من بداية المساء، أما عند وجوده غرب شمس، فإنه يرتفع وينطلق قبل وقت قصير من الشمس ويمكن رؤيته قبل شروق الشمس بفترة قصيرة.
وهناك أوقات معينة من السنة تكون رؤية عطارد فيها أفضل من أى وقت، إذ يمكن رؤيته من القاهرة، عندما يصل ارتفاعه ما بين 13 درجة و 22 درجة فوق الأفق عند غروب الشمس خلال المساء، بجانب ظهوره في الفترة من مايو إلى يوليو 2019.