عادل السنهورى

تحية للفنان حكيم

الأحد، 23 يونيو 2019 06:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفنان الشعبي العالمي الصعيدي الجدع ابن مغاغة بمحافظة المنيا حكيم، يستحق كل التحية والتقدير والاحترام على موقفه الوطني، بالموافقة فورا على المشاركة بالغناء فى حفل الافتتاح لبطولة الأمم الأفريقية مساء الجمعة الماضية.

 

حكيم ابن البلد المتواضع لم يفكر لحظة واحدة أو يراجع حسابات أو يتوانى ويتكاسل عن تلبية نداء الوطن بالغناء فىافتتاح بطولة عالمية أمام الآلاف في استاد القاهرة، وأمام أعين أكثر من مليار مشاهد يتابعون ثالث أكبر وأهم بطولة كروية في العالم.. وخرج الافتتاح بأبهى وأرقى صورة أبهرت وأدهشت العالم، وكان هو فاكهة الحفل، وأشادت به وسائل الإعلام حول العالم،بقبوله ورشاقته وأدائه العالمي الذي أشاع مزيدا من أجواء البهجة والفرحة على الحفل بحضوره المتميز واطلالته الباقة.

 

لا تبخسوا حق هذا الفنان المصري العالمي والإشادة به وتحيته، بدلا من الدخول في حوارات عن فنانين آخرين.. أحدهم اعتذر، والثاني حنجرته بعافية، والثالث يحتاج إلى وقت للتفكير.. وغيرهم ممن تواروا وهربوا من حفل الافتتاح.

 

حكيم كان كالجندي الذي لم يهرب من تلبية النداء ولم يفر من الميدان.. وقال: "ما أقدر أتأخر على مصر ولا أبخل عليها بصوتي ومالي وحتى أولادي".. كلمات مؤثرة لفنان وطني حقيقي لاتهمه ملايين الدولارات من الحفلات الخليجية أو الأوروبية..علي العكس فحكيم لايقل في شهرته العالمية عن أي مطرب عالمي وليس مصري فقط.. فقد صال وجال بصوته وغنائه البديع فى كل مكان بالعالم العربي وفى أميركا وأوروبا.

 

يكفيه شرفا ومجدا غنائيا أنه ثالث فنان مصري يغني على أقدم مسارح العالم وأعرقها وهو مسرح الأوليمبيا في باريس بعد كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ، ضمن 8 حفلات لدعم السياحة المصرية في 3 دول أوروبية العام قبل الماضي وكان عائد الحفلات لصالح مستشفى سرطان الأطفال ومستشفى مجدي يعقوب ومستشفى 500500 للأورام. حكيم أيضا غنىفى حفل جائزة نوبل.

 

فلو أجرينا استطلاع عالمي عن المطرب الأكثر شعبية سيأتي حكيم في المقدمة مع حبي واحترامي وتقديري لفنانينا العالميين.

 

غني حكيم "متجمعين" فأبدع مع المطرب النيجيري فيمي كونيه والكوت دي فواريةدوبيه. وغنت معهم الشعوب الأفريقية.. هذه الأغنية التي كتبها محيي حوار ولحنها شريف حمدان وانتجتها شركة سينرجي برئاسة المتفرد تامر مرسي ستعيش طويلا في ذاكرة المصريين والأفارقة وفي ذاكرة العالم وستخلد معها اسم حكيم الذي نحييه على وطنيته قبل إبداعه وغنائه.

فنحن فخورون بك يا حكيم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة