قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك حاجة وضرورة ملحة للتحرك البرلمانى لدعم توجه بعض أعضاء الكونجرس على حظر الجماعة الإرهابية بأمريكا، والتى ثبت ارتباطها بالعديد من التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، ورغم ذلك هناك مقاومة شرشة من تركيا وعدد من الدول فى مجابهة هذا القانون الخاص بحظر الجماعة بأمريكا، والذى تقدم به تيد كروز، وخروجه إلى النور.
وأوضح "الخولى" أنه سيتقدم بطلب لرئيس مجلس النواب للتحرك من قبل البرلمان لتعزيز الأدلة والإثبات حول إجرام جماعة الإخوان بما يعزز إمكانية خروج القانون للنور خلال فترة قريبة .
وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية إلى أن هذا القانون يواجه تحديا شرشا من اللوبى التركى القطرى، كما أن قطر وتركيا ينفقون أموالا فى زيارات وفود وتحركات خارجية تدعم الإخوان وتظهر أنه تنظيم يسعى لصالح الشارع العربى ، مؤكدا أن لابد من أن يكون هناك تحرك للدبلوماسية البرلمانية لإنجاح وضع الكونجرس للجماعة كتنظيم إرهابى وحظره، وذلك بالتنسيق مع باقى الرباعى العربي .
وشدد أن مختلف المؤسسات عليها أن تتضافر فى القدرة على إثبات خطورة الجماعة بمختلف دول العالم ، موضحا أن التحرك السياسى لإدارة أوباما كان يؤكد هذه الأطروحات التى تم مناقشتها ،بالجلسة الأخيرة لنواب الكونجرس عن الجماعة الإرهابية الخميس الماضى ، وكل المواقف السياسية له كانت تشير بأصابع الاتهام فى دعمها لحكم الإخوان ، كما أنه كان هناك دعم سياسى غير محدود وظهر جليا فى تحركات لآن باترسون ،والتى حاولت لأكثر من مرة إجهاض ثورة 30 يونيو.