صور.. عاصمة الثقافة الأفريقية تدعو طلاب القارة السمراء للدراسة فيها.. جامعة أسوان تشارك فى المعرض التعليمى الثانى للجامعات المصرية بنيجيريا.. رئيس الجامعة: جذب الطلاب الأفارقة للترويج لأسبوع الجامعات الأفريقى

تحرص الجامعات الكبرى على المشاركة فى المعارض التعليمية الخارجية للتعريف عن قرب بالبرامج التعليمية المميزة، التى تقدمها لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها.

وتشارك حالياً وفود الجامعات المصرية منها وفد جامعة أسوان فى فعاليات المعرض التعليمى الثانى للجامعات المصرية، والذى يقام خلال الفترة من 20 إلى 26 يونيو الحالى، تحت رعاية وزارة التعليم العالى، حيث يقام المعرض التعليمى الثانى للجامعات المصرية بدولة نيجيريا.

ويؤكد الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، أن الوفد المشارك فى المعرض بدولة نيجيريا حاليا يضم كلا من الدكتور مجدى محمد على، عميد كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك، والدكتور ياسر عبد الحميد، عميد كلية الزراعة والموارد الطبيعية.

ويشير الدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، إلى أن مشاركة وفد جامعة أسوان تأتى فى إطار حرص جامعة أسوان على المشاركة فى كافة المحافل الأفريقية، وفى ظل إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أسوان عاصمة للثقافة الأفريقية لعام 2019 .

ويوضح رئيس جامعة أسوان أنه يوجد جناح خاص بجامعة أسوان داخل هذا المعرض التعليمى، يتضمن عرض البرامج التعليمية المتميزة بكليات الجامعة من أجل جذب المزيد من الطلاب الأفارقة للدراسة بجامعة أسوان، التى يوجد فيها أيضا معهد متخصص فى الدراسات العليا والبحوث الأفريقية وتم افتتاحه منذ عامين بالجامعة، وأن وفد جامعة أسوان يقوم أيضا خلال هذا المعرض بالترويج لأسبوع الجامعات الأفريقية الذى سوف تنظمه جامعة أسوان خلال شهر أكتوبر المقبل.

فى نفس السياق يقول محمد الزعيم، باحث دراسات عليا، إن كل سنة تشهد جامعة أسوان إضافة علمية سواء من حيث برامج أو أقسام الكليات أو على مستوى درجات الدراسات العليا، مناشداً بزيادة المعارض التعليمية لتنمية موارد الجامعة واستقطاب كوادر علمية جديدة، مما يعود بالنفع على الطالب المصرى والوافد سواء العربى أو الأفريقى، خاصة أن هناك أقسام وكليات بأكملها بجامعة أسوان فريدة من نوعها ولا توجد فى بقية هذه الدول، مما يحفز الدول الأفريقية والعربية لايفاد أبنائها للدراسة بجامعة أسوان.

ويشاركه الرأى عبد الله العقيلى، باحث دراسات عليا، مشيرا إلى أن المعارض التعليمية واستقطاب الوافدين يسهم لحد كبير  فى تنوع الدرجات العلمية سواء على مستوى الكليات أو على مستوى الدراسات العليا مما ينعش الحركة العلمية، مطالبا بتدشين مدينة جامعية متميزة بمدينة أسوان لاستضافة الوافدين فضلاً عن الاستفادة من كل مقومات الجامعة ومقراتها المختلفة وفروعها بمدينة أسوان سواء فى مدينة أسوان الجديدة أو فى سحارى أو فى أبو الريش.

ويلفت سيد المرغنى، باحث دراسات عليا، إلى أن التسويق لجامعة أسوان فى الدول العربية أمر ضرورى وحيوى موضحا، أنه بالفعل التحق فى السنوات السابقة بالجامعة طلاب وباحثين عرب من الكويت ولبنان وغيرها من الدول العربية الشقيقة مهيباً بمجلس جامعة أسوان بطرق الأبواب مجدداً  بكل دول القارة الأفريقية والدول العربية.

فيما يقترح على البصيلى، باحث دراسات عليا بأن تقوم جامعة أسوان بتسويق برامجها داخليا حيث أن هناك كليات بجامعة أسوان غير موجودة فى جامعات الصعيد لافتا إلى أنه من الممكن أن يكون التسويق إلكترونى عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى ويكون هناك فريق مدرب يستطيع الرد على الأسئلة، خاصة بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة، هناك أسئلة كثيرة للطلاب عن الكليات وعن مدى مواكبتها لسوق العمل وغيرها من الإستفسارات .

وأشار ممدوح الشيخ، باحث دراسات عليا، أن هناك جامعة عديدة تقدم برامج مشتركة مع جامعات محلية وعالمية وأن جامعة أسوان كانت أعلنت عن ذلك من قبل مقترحاً أن تستمر جامعة أسوان قدماً فى ذلك الاتجاه.