أعلن الدكتورعصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، عن إنشاء أول مركز لعلاج السكتات الدماغية، باستخدام تقنية الذكاء الإصناعي كأول مرة بمصر، مضيفا أن جامعة الإسكندرية في طريقها لتقديم علاج جديد يبطل آثار السكتة الدماغية.
وأشار الكردي" فى بيان أن هذا المركز يعد الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية والرابع في منطقة الشرق الأوسط وسيتم تطبيقه بأقسام المخ والأعصاب بمستشفى سموحة للطوارىء ومستشفى ناريمان.
فيما أكد الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب بالاسكندرية، أن التقنية ستتمكن من علاج المرض بالعلاج المبكر حتى 9 ساعات بإستخدام المذيب حتى 24 ساعة بإستخدام القسطرة المخية وبذلك سيزيد عدد المرضى الذين يمكن علاجهم من السكتات الدماغية، وأضاف أن هذا المركـز سيخدم محافظتى الإسكندرية ومطروح وإقليم الدلتا، ومن المتوقع إستقبـال 12 مليون مواطن سنويا.
وأوضح الدكتور أشرف عبده، رئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة الإسكندرية، أن تقنية الذكاء الإصطناعي ستُستخدم لتشخيص وتحديد مرض السكتات الدماغية، حيث سيتمكن أطباء الجامعة من التدخل المبكر في علاج هذا المرض، فضلا عن أن المركز سيساهم في المشاركة في الأبحاث العالمية وبذلك سيتم نقل المركز إلى العالمية فيما يخص الأبحاث العالمية في مجال السكتات الدماغية.
وأكد الدكتور أسامة ياسين منصور، أستاذ امراض المخ والأعصاب بالقسطرة المخية، أن المركز يساعد في سرعة إتخاذ القرار، حيث أن الدقيقة في حياة مريض السكتة الدماغية تعنى حياة، منوها أن سيمكن أن نحصل على نتائج من 30 ثانية إلى دقيقتان وبذلك يمكن أخذ القرار في علاج المريض وإنقاذ حياته، واَضاف ان التقنية ستساهم في كشف الجلطات بطريقة أكثر دقة من العين المجردة وبذلك تستطيع أن تكتشف الخلايا التي تعاني من نقص الدم قبل حدوث تلف لها مما يفتح باب الأمل لمرضى السكتات الدماغية بالعلاج المبكر.