قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من مقتضى الإيمان ظن المؤمنين بأنفسهم الخير، مصداقا لقوله تعالى:﴿لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا﴾ [النور:12]
ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مجموعة خواطر وتأملات فى آيات القرآن الكريم تحت هاشتاج "#تأملات_في_كتاب_الله".
وقالت دار الإفتاء:قد يصعُب على الإنسان معرفة حقيقة نيته؛ فكيف يدعي معرفة نوايا الخلق؟!، قال تعالى: ﴿هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾ [النجم: 32].
وجاء تحت الهاشتاج:"آية في القرآن الكريم جمعت مكارم الأخلاق، قال تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [الأعراف: 199].
وحول الآية القرآنية ﴿إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ [الحجرات: 12]، روت دار الإفتاء ما ذكره الإمام الغزالى:"سوء الظن حرام، مثل سوء القول، فكما يحرم عليك أن تحدّث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تحدّث نفسك، وتسيء الظن بأخيك"
وفى الآية الكريمة:﴿وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾ [الأنبياء: 90], قالت دار الإفتاء "العمل الصالح؛ يُصلح ما اعوجَّ من أمرك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة