أكرم القصاص - علا الشافعي

عمليات تجميل صورة قطر بـ"شراء الذمم".. الدوحة تدفع الأموال للمؤسسات الأكاديمية والفكرية بأمريكا لترويج دعاياتها الخبيثة.. تنظيم الحمدين يقدم الرشاوى للصحفيين لنشر أكاذيبه.. ولا يستطيع ستر فضيحة دعمه للإرهاب

الإثنين، 24 يونيو 2019 09:30 م
عمليات تجميل صورة قطر بـ"شراء الذمم".. الدوحة تدفع الأموال للمؤسسات الأكاديمية والفكرية بأمريكا لترويج دعاياتها الخبيثة.. تنظيم الحمدين يقدم الرشاوى للصحفيين لنشر أكاذيبه.. ولا يستطيع ستر فضيحة دعمه للإرهاب فضائح تنظيم الحمدين
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يومًا بعد يوم تتكشف الفضائح القطرية لدى وسائل الإعلام الغربية، على الرغم من الأموال الطائلة التى تنفقها الدوحة من أجل تجميل صورتها ووجهها، أمام الرأى العام الغربى عمومًا، وتمتد هذه الفضائح، المتعلقة بعشرات "عمليات التجميل"، من شراء ذمم الصحفيين والصحف إلى دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، مرورا بفضيحة استضافة كأس العالم عام 2022.

فضائح تنظيم الحمدين
فضائح تنظيم الحمدين
 

الدوحة تقدم الرشاوى فى هيئة هدايا وتسهيلات

مؤخرا، اعترفت مسئولة أمريكية سابقة بمطار جون كينيدى الدولى فى نيويورك بحصولها على رشوة قطرية خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقديم تسهيلات لبعثة الدوحة، بعد نحو عام من الكشف عن الواقعة، وذلك حسب ما نشرته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم الاثنين.

وكان الادعاء العام فى نيويورك كشف تورط البعثة الدبلوماسية القطرية لدى الأمم المتحدة فى فضيحة الرشوة هذه، حيث عملت على تقديم هدايا وتسهيلات إلى مساعدة المشرف فى مطار كينيدى مارلين ميززى، من أجل الحصول على استثناءات تخص الطائرات القطرية، وهو ما لم يكن ليتم دون خرق القواعد الأمنية للمطار، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

فضائح عمليات تجميل صورة قطر
فضائح عمليات تجميل صورة قطر
 

الرشاوى وشراء الذمم وسيلة قطر لتجميل صورتها

وفى وقت سابق، نشرت مجلة "واشنطن إكزامينر" الأسبوعية، مقالا تفضح فيه الأساليب القطرية وتقديم الرشاوى لشراء ذمم الصحفيين والصحف الأمريكية المحافظة بهدف نشر الدعاية القطرية وتلميع صورتها أمام الرأى العام الأمريكى.

واستعرضت المجلة الأمريكية أمثلة عديدة معززة بالدلائل على تورط قطر مع عدد من الكتاب الأمريكيين والصحف الأمريكية لنشر الأكاذيب والادعاءات القطرية، منها على سبيل المثال أن صحيفة "واشنطن تايمز، نشرت يوم 4 يونيو "قسما خاصا" احتوى عدة مقالات تثنى على قطر ومؤسساتها وتأثيرها العالمى، وتم تصنيف هذه المقالات فى الصحيفة على أنها نشرت بـ"رعاية" جهة لم تفصح عنها.

وكشفت المجلة، أيضًا، أن عددًا من المؤسسات الأكاديمية والفكرية البارزة تتلقى أموالًا من الدوحة للترويج لدعايات "قطر الخبيثة"، ومنها معهد بروكينجز، الذى تلقى عشرات الملايين من الدولارات من قطر التى أنشأت مركزا فخما له فى الدوحة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم نشر العديد من الدراسات والأبحاث الأكاديمية بصورة متزايدة فى مسعى للتقليل من شأن رعاية قطر للتطرف والإرهاب وتحاول من خلالها تصوير علاقات الدوحة بالجماعات الإرهابية على أنها محاولات جادة من أجل الحوار، فى إطار محاولة لكسب النفوذ من أجل "فعل الخير"، ووصفت "واشنطن إكزامينر" تلك المؤسسات الفكرية مثل معهد بروكينجز والعديد من الجامعات الأمريكية بأنها مجرد "دمى تحركها الدوحة".

قطر تقدم الرشاوى فى الهدايا والتسهيلات
قطر تقدم الرشاوى فى الهدايا والتسهيلات
 

الدوحة تمول مقالات مدفوعة لتحسين صورتها عالميًا

وأشارت إلى أن قطر كانت تقحم ومنذ زمن رسائل مؤيدة لسياساتها "بلا خجل" فى وسائل الإعلام الأمريكية المحافظة، ومن بين المقالات الـ25 المنشورة فى الصحيفة، كتبت 5 منها من قبل "تيم قسطنطين"، وهو عضو ذو حضور فى المحافل التى ينظمها الحزب الجمهورى، ومقدم برنامج "كابيتول هيل شو" الإذاعى.

وعلى مدى سنوات، استغل قسطنطين أعمدته فى التايم وبرنامجه الإذاعى فى محاولة لتجميل صورة قطر، وتقديم منصات للمسئولين فى النظام القطرى، مثل مقالة له نشرت فى مايو 2018، حول "عجائب قطر" والانتصارات الإعجازية لشركاتها ومؤسساتها رغم "المقاطعة" من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وذلك حسب ما نقلته "سكاى نيوز".

قطر تشترى ذمم الصحفيين والصحف الأمريكية
قطر تشترى ذمم الصحفيين والصحف الأمريكية
 

قطر لا تستطيع ستر دعمها للإرهاب

من جهته، قام زهراب سبحانى، الأستاذ السابق بجامعة جورج تاون والرئيس السابق لمؤسسة قطر -وهى واحدة من أهم مؤسسات النظام القطرى- بنشر العديد من المقالات لصالح الدوحة فى صحف واشنطن تايمز و"ذا هيل" و"ذا ويكلى ستاندرد" و"ناشيونال ريفيو" منذ عام 2002.

ولكن رغم كل محاولات تجميل الصورة، فإن صورة الدوحة الخبيثة تعاود الظهور بين الحين والآخر، فقد كشفت مقالة نشرت فى نيويورك تايمز، أنه ينبغى "تفحص" الدعم القطرى للجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن الدوحة تدعم تنظيمات داعش والقاعدة وطالبان، وتوفر لها الملاذ الآمن وتتوسط لها دبلوماسيًا، إلى جانب توفير الدعم المادى لها، وفى بعض الحالات الدعم بالأسلحة.

ففى منتصف يونيو الجارى، فتحت وزارة التعليم الأمريكية التحقيق فى التمويل القطرى لجامعتى "جورج تاون" و"تكساس إيه آند إم"، وذلك فى إطار حملة واسعة لمراقبة تدفق الأموال الأجنبية إلى الكليات والجامعات الأمريكية.

5
قطر تدفع الأموال للمؤسسات الفكرية لترويج دعاياتها الخبيثة

 

6
قطر ترعى المراكز الفكرية الأمريكية لتحسين صورتها

 

7
إعلاميون أمريكيون يجملون صورة قطر فى مقالاتهم

 

8
الدوحة تدعم الإرهابيين دبلوماسيًا وماديًا

 

9
قطر تدعم الإرهابيين وتوفر لهم الحماية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة