بعدما أعلنت مؤسسة المرأة العربية، إطلاق حملة دولية لنزع جائزة نوبل للسلام من توكل كرمان الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، يبقى السؤال، هل فعلا من الممكن سحب الجائزة؟.
أجاب على هذا التساؤل هيثم شرابى الباحث الحقوقى، بـ"نعم"، مؤكدا، أنه فى حالة وجود ضغط قوى من المنظمات والمؤسسات النسوية يتم سحبها وتصعيد المطالبات بحسب الجائزة سوف يتم سحبها.
وأضاف "شرابى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" أمثال توكل كرمان تسببوا فى خراب أوطنهم والأوطان العربية، رصدا الأخطاء التى ارتكبتها جماعة الإخوان، قائلا :"أولا مشاركتها فى كتابة الدستور اليمنى الذى يفض لتقسيم اليمن إلى 6 اقاليم، ثانيا دعمها الصريح للعنصرية والكراهية عبر تغريداتها، ثالثا ن دعمها الصريح لتنظيم الإخوان والعمليات الإرهابية".
وكانت مؤسسة المرأة العربية أعلنت عن انطلاق فعاليات الحملة الدولية لنزع جاىزة نوبل للسلام من توكل كرمان الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال محمد الدليمي الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة: "نعلن عن انطلاق البرنامج التنفيذي والذي يتضمن فعاليات متنوعة تتراوح بين منتديات عربية ودولية وندوات صحفية في عدد من العواصم العربية والعالمية وكذلك لقاءات مع حاملي جوائز نوبل بهدف شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان والتي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة حيث أنه وفي سابقة لا سابق لها أن تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها وتحض على دعم الارهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية".