أكدت وزارة التضامن الاجتماعى، على أن المرصد الإعلامى للصندوق حدد عدد من السلبيات ومن أهمها الترويج لعدد من منتجات التبغ وظهورها بشكل واضح فى عدد من المشاهد فى إشارة واضحة لمخالفة قانون الوقاية من أضرار التدخين، والاتفاقية الإطارية الدولية لمكافحة التبغ والتى تنص على منع كافة أشكال الترويج المباشر وغير المباشر لمنتجات التبغ.
كما استمر معدل تدخين الإناث فى الأعمال الدرامية وبلغ هذا العام (16%)، وهى نسبة مقاربة للعام الماضى (17%) وبعيدة تمامًا عن الواقع الذى يُحدد نسبة الإناث بـ(1.5%) من إجمالى المدخنين، كما أن هذا العام وللسنة التالية على التوالى لا يوجد عمل خالٍ تمامًا من التدخين رغم انحسار مشاهد التدخين فى الدراما بشكل عام بنسبة (50%).
وأضافت الوزارة، أنه مع الحرص على رصد التناول الدرامى لمشكلة التعاطى والإدمان خلال شهر رمضان، فإنه فى ذات الوقت تم انتاج أعمال فنية تستثمر نسب المشاهدة العالية خلال الشهر الكريم لرفع وعى الجمهور بمشكلة التدخين والمخدرات منها الحملة الإعلامية الجديدة مع اللاعب الدولى وسفير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الكابتن محمد صلاح والتى تضمنت 3 إعلانات وصل عدد مشاهدتها على وسائل التواصل الاجتماعى (40 مليون مشاهدة خلال أقل من شهرين، كما حظيت بتقدير دولى بالغ سواء من خلال المنظمات الدولية ومنها مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات أو منظمات الصحة العالمية، وكذلك من وسائل الإعلام العالمية بعد ترجمة الحملة لعدة لغات منها "الإنجليزية والأسبانية" وواضح أن هذه الحملة تؤثر أيضًا فى صناع الدراما حيث ظهر شعارها هذا العام فى عملين والعام الماضى فى ثلاثة أعمال درامية.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذى يحتفى العالم به سنويا.