عقب مشاركته بذكرى إحياء مسار العائلة المقدسة

القصبى: لن يتمكن أحد من شق صف المصريين وأرض مصر بوركت باستقبال المسيح

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 12:35 ص
القصبى: لن يتمكن أحد من شق صف المصريين وأرض مصر بوركت باستقبال المسيح الدكتور عبد الهادى القصبى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى، أن احتفال مسار رحلة العائلة المقدسة هذا العام يحظى باهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية بكافة وزراتها وقطاعاتها، حيث بوركت أرض مصر فى القرن الأول الميلادى باستقبال السيد المسيح والسيدة مريم العذراء هربا من بطش الملك هيردوس ومكثا فى مصر أكثر من 3 سنوات ونصف، ووجدا بين شعبها الكريم الحامية والأمن والأمان، حيث نستلهم من مسار العائلة المقدسة العديد من الرسائل منها الوقوف بقوة لمواجهة التحديات.
 
وأضاف القصبى، أن إحياء ذكرى مساررحلة العائلة المقدسة تذكير بالأمن والأمان الذى يتمتع به مصر فى كافة ربوعها وجابوا مصر، موضحا أن هذا الاحتفال يتزامن  مع ذكرى ثورة 30 يونيو التى عبرت عن أمال وطموحات الشعب المصرى لتحقيق الأمن والأمان لمصر ولأهلها، والتى أكدت أنه لا يمكن أن يتمكن أحد من شق صف المصريين لأننا نسيج واحد وثقافة واحدة وتاريخ مشترك.
 
جاء ذلك خلال مشاركته فى حفل عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر والذى  أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضور قداسة البابا تواضروس الثانى والذى أقيم   بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة بمشاركة عدد كبير من رجال الدين الاسلامى والمسيحى وأعضاء مجلس النواب.
 
وتابع القصبى: أن مصر حظيت بوجود العائلة المقدسة لمدة 3 سنوات ونصف تنقلت فيها من مدينة رفح والعريش إلى الفارما ثم تل بسطا ثم الزقازيق ثم مسطرد وبلبيس وسمنود والبرلس وسخا ووادى النطرون والمطرية وعين شمس والفسطاط ومنطقة المعادى ثم بعد ذلك عبرت العائلة النيل بالقارب إلى مكان معروف بمدينة منف وهى الآن ميت رهينة هى بالقرب من البدرشين بمحافظة الجيزة  ثم جنوب الصعيد عن طريق النيل ثم إلى دير الجرنوس القريب من مغاغة ثم إلى منطقة البهنسة ثم إلى جبل الطور ثم بلدة الاشمونيين ثم قرية ديروط ثم القوصية ثم قرية مير ثمدير المحروق ثم جبل درنكة هذا وانتقلت العائلة المقدسة إلى العديد من المواقع بأرض مصر، وبالتالى حظت مصر ببركة قدوم السيد المسيح والسيدة مريم العذراء بفضل عظيم .
 
وأوضح القصبى أنه ربما يتسائل الكثير عن سر حفظ مصر، حيث يكمن هذا السر فى قدوم نبى الله إبراهيم إلى مصر وقدوم سيدنا موسى وسيدنا عيسى وقدوم أل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن هنا كانت مصر محفوظة ببركة الأنبياء والأولياء والصالحين وستظل مصر محفوظة إلى يوم الدين، مشيرا إلى أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعتبر عمل قومى وإحياءا للتراث وهو ما سيعم بالخير على أهل مصر اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا ودينيا بهذا العمل، حيث يعد من الأعمال التى اهتمت بها الحكومة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن أعظم الاعمال التى اهتمت بها الكنيسة فى عهد قداسة البابا تواضروس .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة