تطور ناسا حاليا طائرة تفوق سرعة الصوت على شكل قلم رصاص، والتى لا تحتوى على نافذة أمامية ليرى منها الطيار ما يحدث فى الخارج.
ووفقا لتقرير موقع "ديلى ميل" البريطانى، سيتم تثبيت شاشة تلفزيون بدقة 4K لتعرض ما تراه كاميرتين مثبتتين على مقدمة الطائرة، ويطلق على هذا النظام اسم الرؤية الخارجية XVS ، وسيجمع بين بيانات التضاريس والمدخلات البصرية لإنشاء صورة شاملة موقع الطائرة.
ومن المتوقع أن تكون هذه الطائرة جاهزة للاختبارات القتالية بحلول عام 2021 ويمكن أن تطير فى يوم ما من لندن إلى نيويورك وتستغرق 3 ساعات فقط.
وأوضحت "ناسا" فى بيان لها اليوم، أن الكاميرتين الخارجتين والشاشة 4K أو XVS ستساعدان الطيار على رؤية الأفق بدقة، فضلا على أن الشاشات الموجودة أسفل الشاشة الرئيسية توفر مجموعة متنوعة من أنظمة الطائرات وبيانات المسار للطيار ليطير بأمان.
ويعد نظام الرؤية الخارجية XVS واحدا من العديد من الحلول المبتكرة للمساعدة فى ضمان أن يقلل تصميم الطائرة X-59 من طفرة الصوت، ليصل إلى صوت هادئ يسمعه الأشخاص على الأرض، كما تساعد تقنية فى رفع الحظر على الطيران الأسرع من الصوت على الأرض وتمكين جيل جديد من الطائرات التجارية الأسرع من الصوت الهادئة.
وبدأت ناسا فى اختبارات الطائرات الأسرع من الصوت فى نوفمبر الماضى وكان يطلق عليها اسم X-59 Quiet Supersonic Transport (QueSST)، لكن أطلق على الجيل التالى من هذه الطائرات اسم " Son of Concorde".
ومن المقرر أن تبدأ الرحلة الأولى لها فى عام 2021 لتستغرق المسافة بين لندن ونيويورك 3 ساعات فقط، بدلا من 7 ساعات بالطائرات الحالية.
قبل أن تصل الطائرة إلى السماء تقوم ناسا بالتحقق فيما إذا كان المواطنين على الأرض قد تأثروا بالضوضاء الناتجة عن الطائرة X-59 عند كسر حاجز الصوت، وللتأكد من ذلك قامت بتجنيد 500 شخص على الأرض للإجابة على استطلاعات الرأى حول الضوضاء الناتجة عن الطائرة لضمان ان تكون الرحلة هادئة أثناء طيرانها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة