رغم المعاناة الاقتصادية التى يعانى منها النظام القطرى، بسبب سياسات تميم بن حمد أمير قطر ضد العرب، إلا أن تنظيم الحمدين يصر على تهريب أمواله من قطر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليستخدمها فى تقديم رشاوى أو شراء ذمم أو ضخها في سوق السندات الأمريكية.
أزمة اقتصادية
وتعانى قطر من أزمة اقتصادية حادة آلت بالدولة الصغيرة إلى عزلة كاملة من جيرانها العرب،وتأتى هذه الأزمة نتيجة سياسات تنظيم الحمدين الداعمة للإرهاب والتطرف، وفى هذا السياق سلطت قناة مباشر قطر فى تقرير لها الضوء على الأوضاع الاقتصادية التى تعانى منها الإمارة، مؤكدة أن الاقتصاد القطرى يعيش وضع كارثى في ظل السياسات الخاطئة التي يتبعها تنظيم الحمدين.
وأضافت مباشر قطر فى تقرير لها، أن الوضع المتأزم لم يمنع حكومة تميم بن حمد من مواصلة استنزاف السيولة من السوق المحلية، وضخها في سوق السندات الأمريكية، في محاولة منه لشراء المواقف الدولية عبر ضخ الاستثمارات في تلك الدول، على حساب الشعب القطري الذي بات يعاني الأمرين في ظل استمرار سياسات النظام الحاكم.
وأكدت مباشر قطر، على أن سياسات تنظيم الحمدين تقوم على شراء المواقف الدولية من خلال صفقات واستثمارات لا يجني منها أبناء الشعب القطري أي ثمار، يواصل تجاهل أزمة نقص السيولة المالية التي تعاني منها السوق المحلية في البلاد، خاصة مع تأكيد البيانات
تراجع الودائع المصرفية
وفى إطار متصل، أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن المعلومات الرسمية القطرية تؤكد تراجع الودائع المصرفية وارتفاع القروض، وانكماش نسب التضخم بسبب شح السيولة المالية خلال الشهور الأخيرة، موضحا أن رغم ذلك توجه الدوحة أموالها لأمريكا لتقديم الرشا لشراء ذمم الصحفيين والصحف الأمريكية من ذوي التوجه المحافظ في الولايات المتحدة من أجل نشر الدعاية القطرية وتلميع صورتها المخادعة أمام الرأي العام الأمريكي، مؤكدة فى نفس السياق تورط قطر مع عدد من الكتاب الأمريكيين والصحف الأميركية لنشر الأكاذيب والادعاءات القطرية.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن صحيفة واشنطن تايمز نشر في 4 يونيو الجالرى،"قسمًا خاصًا" يحوي عددا من المقالات التي أثنت على قطر وعلى مؤسساتها وتأثيرها العالمي، وتم تصنيف كل من هذه المقالات في الصحيفة على أنها نشرت بـ"رعاية" جهة من الجهات، لكن دون الإفصاح عن تلك الجهة الراعية، موضحة أنه تعد تلك المقالات إقحاما مفاجئًا في نسق صحيفة محافظة كان مجلس تحريرها ينتقد سابقًا قطر.
ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن الأموال القطرية تنتشر في كل مكان، إلا أنه في السنوات السابقة كانت تحاول التأثير في الغالب على اليسار الأمريكي، حيث تدير إمبراطورية الجزيرة الإخبارية في قطر منصة لوسائل التواصل الاجتماعي تدعى +AJ، والتي دخلت في شراكة مع وسائل إعلام أمريكية ذات ميول يسارية قوية مثل حركة ينغ توركس "تركيا الفتاة"، بجانب أن عددا من المؤسسات الأكاديمية والفكرية البارزة تتلقى أموالا من الدوحة للترويج لدعايات قطر الخبيثة، ومنها معهد بروكينغز والذي تلقى عشرات الملايين من الدولارات من الدوحة.
صراع مع ذاتها
من ناحيته أكد الدكتور على النعيمى، الكاتب الإماراتى، أن قطر تعيش أزمتها بصراع مع ذاتها نتيجة ضياع بوصلة هويتها بسبب تسلط الإسرائيلي عزمي بشارة والإخوانجية على قراراتها السياسية والأمنية ولذلك تفتعل المعارك السياسية و يصيح مرتزقتها لشغل أنظار الشعب القطري وجلب انتباه العالم إليهم و بالذات من خلال الإساءة للآخرين.
وأضاف الكاتب الإماراتى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أنه يتذكر الجميع الأدوار الخبيثة لقطر مثل حملتها على السعودية بسبب الوجود العسكري الأمريكي و لتقوم بعد ذلك باحتضان أكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج الأراضي الأمريكية و التكفل بكامل نفقاتها.
وتابع الدكتور على النعيمى: عند كل إنجاز إماراتي أو سعودي أو مصري نسمع صراخ وعويل مرتزقة قطر و لذلك نقول لهم حين يتحدث الكبار لا مكان للاقزام أذناب تركيا وإيران، متسطردا: الإمارات تمثل صوت العقل و الحكمة و لها مصداقية و تقدير لدى قادة العالم، أما قطر فلا مكان لها إلا عند قادة إيران وتركيا و زعماء الجماعات الإرهابية لأنها تمثل جزءا من نفوذهم و دور محدود في تمويل أجنداتهم ولأن قطر تعتبر امتدادا للنفوذ الإيراني فقد تم تجاهلها من القوى الدولية في الأزمة الحالية لأنها فقدت سيادتها و قرارها الوطني لمصلحة إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة