يعد متحف اللوفر فى باريس واحدا من أشهر المتاحف فى العالم، فهو حافل بالعديد من القطع الأثرية من العالم كله، وتحظى الحضارة المصرية هناك بوضع خاص، حيث يعرض المتحف فى الجزء الخاص بالآثار المصرية ما يقرب من ستة آلاف قطعة أثرية.
وقال محمد عطوة، مدير شئون الآثار والمعلومات بالمتحف الكبير، ينقسم العرض فى اللوفر إلى قاعات تعرض موضوعات خاصة بالحضارة المصرية، وهى: النيل، الكتابة، الحرف والصناعات، الآثاث، الملابس والزينة، الموسيقى والألعاب، المعبد، الحيوانات والآلهة.
فيما يعرض الجزء الآخر من قاعات العرض التسلسل التاريخى للحضارة المصرية القديمة على مر عصورها حتى اليونانى الرومانى.
يذكر أن متحف اللوفر يضم أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً، كما يحتوى على مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة والتى يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية، بالإضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادى.
ففى الفترة من 1852 - 1853 م تسلم "اللوفر" أولى دفعات الآثار المصرية الخارجة من "سرابيوم" منف مدافن العجل، أبيس المقدس، كجزء من الاستراتيجية الفرنسية الجديدة للحصول على الآثار الناتجة عن الحفائر.
وينقسم القسم الخاص بالآثار المصرية إلى 19 غرفة بمتحف اللوفر والذى تم تدشينه عام 1826 وكان فكرة شامبليون الذى عاد إلى فرنسا بمجموعة قيمة من الآثار المصرية.